تيكاد 7: افتتاح الاشغال غدا الاربعاء  بمدينة يوكوهاما  بمشاركة الجزائر

يوكوهاما (اليابان) – تنطلق غدا الأربعاء بيوكوهاما اليابانية أشغال القمة السابعة لمؤتمر طوكيو للتنمية في إفريقيا (تيكاد7) بمشاركة جميع البلدان الإفريقية من بينها الجزائر.

وتعد القمة –التي تنظم بمبادرة من حكومة اليابان– بالتنسيق مع الأمم المتحدة وبرنامجها للتنمية ومفوضية الاتحاد الإفريقي والبنك العالمي, فضاء دوليا للتشاور من اجل تنمية القارة الإفريقية.

وتأتي الطبعة السابعة لهذه القمة بعد ثلاث سنوات من انعقاد ندوة نيروبي بكينيا (2016) التي كانت الأولى من نوعها التي تعقد بإفريقيا والأولى أيضا بعد إقرار نظام التناوب في احتضان الندوة بين إفريقيا و اليابان التي احتضنت الطبعات الخمس الأولى ( 1993 , 1998, 2003, 2008 و 2013).

و تهدف القمة التي من المنتظر أن يحضرها أزيد من 4500 مشارك إلى القيام ب”مشاورات ونقاشات على المستوى الدولي حول موضوع تنمية القارة الإفريقية ومواضيع أخرى تخص الأمن والاستقرار”.


إقرأ أيضا: تيكاد 7: الجزائر تدعو الى النظر إلى افريقيا كفضاء اقتصادي و ديناميكي …


و حسب المنظمين فإن أشغال القمة المقررة من 28 إلى 30 أغسطس الجاري ستركز على عدة محاور من بينها “ترقية النشاطات الاقتصادية و تحسين مناح المؤسسات لصالح التجارة من خلال الابتكار و مشاركة القطاع الخاص في ضمان تمويل مستدام”.

كما يسعى المشاركون في هذا اللقاء أيضا إلى “مواصلة تعزيز الحوار بين القطاعين الخاص والعام بين إفريقيا واليابان وكذا تطوير الموارد البشرية بالاعتماد على عنصر التكوين ثم الاستثمارات, إلى جانب دعم البنى التحتية ذات الجودة من خلال تحسين قنوات الاتصال وتعزيز مجتمع مرن ومستدام ناهيك عن تحيق أهداف التنمية المستدامة وتجسيد جدول أعمال أجندة 2063 وخطة عمل 2030”.

من جهة أخرى ستصب الجلسات العلنية الستة المبرمجة في أشغال هذا الموعد في طار ثلاثة محاور أساسية تتناول قضايا تنمية القارة الإفريقية بايلاء مزيد ن الاهتمام للعنصر البشري والتكنولوجيا والابتكار.

ومن بين المواضيع المدرجة “تسريع التحول الاقتصادي وتحسين مناخ الاعمال من خلال الابتكار ودور و التزام القطاع الخاص في النهوض بالتنمية في إفريقيا إلى جانب تعزيز إحلال السلم في القارة”.


إقرأ أيضا:  تيكاد 7: رسالة الجزائر تتمحور في بناء شراكة “رابح – رابح” بين إفريقيا واليابان …


وفي هذا الإطار سيتم خلال الجلسة العلنية الأولى “تقديم ملاحظات حول مدى التغير الذي طرا على إفريقيا منذ الطبعة الأولى للتيكاد سنة 1993 وكيفية إسهام الندوة في هذا التغير و التحديات التي تعترض القارة في طريق تنميتها “.

وخلال هذه الجلسة سيتم التطرق الى “ضرورة تحقيق التنوع الاقتصادي والتصنيع” باعتبارهما “مفتاح تحقيق التنمية المستدامة في القارة” الى جانب “كيفية التوجه الى مزيد من الاستغلال للزراعة والاقتصاد الازرق”.

كما ستتطرق الجلسات الأخرى الى مواضيع متنوعة من بينها , “الحوار بين القطاعين الاقتصاديين العام والخاص في القارة” و قضايا اخرى تخص العلوم والتكنولوجيا, التغير المناخي, أخطار الكوارث الطبيعية, و أهمية العنصر البشري.

للإشارة فان أشغال القمة سبقتها لقاءات عدة من بينها اجتماع الخبراء والاجتماع الوزاري التحضيري الذي شاركت فيه الجزائر ممثلة بوزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم.

يذكر أن الوزير الاول السيد نور الدين بدوي كان قد حل بمدينة يوكوهاما امس الاثنين للمشاركة في اشغال القمة ممثلا لرئيس الدولة السيد عبد القادر بن صالح.