تطوير الشراكة الجزائرية التونسية “رابح- رابح” المبنية على الإستثمار

 

وهران- أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة لوهران, كريم شريف, يوم الثلاثاء بوهران على أهمية تطوير وإثراء شراكة ” رابح- رابح” مع المؤسسات التونسية , مبنية على مبدأ الاستثمار.

وصرح كريم شريف للصحافة في افتتاح اللقاءات المهنية الجزائرية التونسية للشراكة بين المؤسسات المنظمة على هامش الصالون الدولي للسكن والعقار والبناء والأشغال العمومية الذي افتتح أمس الاثنين , ” انه من المهم جدا العمل على تطوير تعاون رابح- رابح مع تونس وذلك من خلال التشجيع أكثر على الاستثمار في الجزائر وليس فقط التصدير “.

وصرح كريم شريف ,الذي يقود وفد من 30 رئيس مؤسسة منخرطة بغرفة التجارة والصناعة لوهران, في هذا اللقاء الذي يدوم يومين ” نحن نرحب بكل عمل يرمي الى تنمية النسيج الاقتصادي الصناعي والتجاري الجزائري , لا سيما مع الشركاء الذين يرغبون الاستثمار عندنا لخلق القيمة المضافة والثروة و خاصة توفير مناصب الشغل”.

وأردف قائلا ” نعمل على تنمية هذه الشراكة رابح رابح مع الإخوة التونسيين وخاصة في قطاعات الصناعة الغذائية ,والخدمات ,والرقمنة ,والبناء والأشغال العمومية والسكن”.


اقرأ أيضا:      وهران: أكثر من 90 عارضًا في الطبعة ال16 للصالون الدولي للعقار و السكن والبناء


و قد أبرز رئيس البعثة التجارية التونسية بوهران, رفيق منصوري , أنه لأول مرة تحضر مؤسسات تونسية في هذه اللقاءات لبحث الشراكة والاستثمار في الجزائر .

ويتعلق الامر بشركات تونسية ترغب في الاستثمار في مجال صناعة القنوات الاسمنتية المستخدمة بقطاع الري وفي صناعة الاثاث.

وأشار المتحدث الى ان زهاء عشرين مؤسسة تونسية تنشط في الإعلام الألي والتجهيزات الفندقية والبناء والأشغال العمومية والسكن تشارك في هذه اللقاءات” بغرض تطوير التبادلات التجارية بين البلدين في الإتجاهين أينما كان مكان الاستثمار في تونس أو الجزائر”.

وقد سمحت اللقاءات الاخيرة بين المتعاملين الجزائريين والتونسيين بالتوقيع على العديد من اتفاقات التصدير وكذا لإنشاء مؤسسات في إطار الاستثمار.

و في نفس الاطار , اعرب نفس المصدر عن أمله في تحيين الاتفاقية الثنائية الموقعة في 2014 حتى يتم تكثيف التعاون ليغطي الحد الأقصى من المنتجات.

وبخصوص المبادلات التجارية ذكر رفيق منصوري ان الواردات التونسية من الجزائر وصلت خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية إلى حوالي 1 مليار أورو ,منها 90 من المائة تتعلق بالمحروقات ومشتقاتها فيما بلغت الصادرات الى الجزائر 300 مليون أورو.