بن قرينة: ملف تجريم الإستعمار سيكون ضمن أولويات شنين

شدد رئيس حركة البناء الوطني، عبدالقادر بن قرينة، على ضروة وإلزامية رفع الحجر عن ملف تجريم الإستعمار الفرنسي، كما نوه إلى تفاني الغرفة السفلى للبرلمان منذ تأسيسها في رفعها الحجر عن هذا الملف، مؤكدا أنه سيكون ضمن الأولويات التى سيتولى المجلس العمل عليها مستقبلا.

وتجنب بن قرينة، خلال ندوة صحفية عقدها بالمركز الدولي للشباب، بسيدي فرج، بمناسبة تربع القيادي في الحركة، سليمان شنين، على كرسى بوشارب الرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني، الرد على حركة مجتمع السلم، التى إعتبرت أن فوز شنين بالرئاسة، كرجل إجماع جاءت بإيعاز وبأوامر فوقية. مردفا: “يمكننا أن نتوافق وحمس في قابل الأيام على أرضية واحدة، بما أننا كتشكيلتين سياسيتين همهما الإرساء بسفينة الجزائر إلى بر الأمان”.

ونفى المتحدث، عقد أي صفقة مع الجيش حسب ما تداولته بعض الجهات، قائلا في ذات السياق: “كيف للمؤسسة العسكرية أن تعقد صفقات مع حزب صغير يشكل الأقلية في الغرفة البرلمانية، وإن فوز سليمان شنين كان ثمرة نضال لسنوات أقنعت شخصيته من أجمعوا على تزكيته رئيسا للمجلس الشعبي الوطني”.

وفي سؤال طرحته “سبق برس” خلال الندوة الصحفية، “ما لاحظناه مؤخرا أن الوسط الشعبي من خلال مسيراته الأسبوعية يندد بكل ما يربطنا مع المستعمر الفرنسي، وخاصة الحرب العلنية التى شنتها المؤسسة العسكرية على ما أسماه قائد الأركان، قايد صالح، بالعدو التاريخي، وبما أنكم تحوزون على رئاسة الغرفة السفلى للبرلمان هل يمكنكم تقديم ضمانات للتحرك والمرافعة عن إطلاق سراح ملف تجريم الإستعمار برفع الحجر عنه ؟”،

كما أجاب المتحدث قائلا: “إن هذا الملف هام جدا ومن الضروري العمل عليه في أقرب الآجال، كما يمكننا القول أن السلطات العليا تكاسلت وتجاهلت هذا الملف بالذات، وأؤكد أن هذا الملف سيكون ضمن الأولويات التى ستتولى الغرفة السفلى للبرلمان دراستها والعمل عليها في الأيام القادمة، كونها قضية وطنية تتطلب المعالجة في أقرب الآجال”.