أكد الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين، محند واعمر بن الحاج، أن المنظمة تلتزم بموقف الحياد اتجاه الرئاسيات المقررة في 12 ديسمبر المقبل.
وأوضح محند واعمر بن الحاج في في فيديو نشره عبر “اليوتيوب”، اليوم أن أعضاء المنظمة ملتزمون باحترام القانون الأساسي الذي بدوره يُحدد ويضبط طبيعة قرارات المنظمة.
وشدد المتحدث على ضرورة تعديل الدستور بضبط عدد العهدات الرئاسية، مقترحا تحديد عهدتين بأربع سنوات للعهدة الواحدة، كأقصى تقدير في حالة إعادة انتخاب رئيس الجمهورية المترشح.
وقدم الأمين العام لمنظمة المجاهدين، بعض الصفات التى وجب أن تتوفر في شخص رئيس الجمهورية القادم، قائلا: وجب أن يكون رئيس الجمهورية القادم في كامل قواه العقلية والبدنية، يحوز على الخبرة الناتجة بدورها على تجربته خلال مساره في التسيير والمسؤولية”، مقترحا أن يتراوح سنه بين الـ40 و الـ50 سنة.
ودعا محند واعمر بن الحاج الجزائريين إلى اختيار رئيس جمهورية خارج محيط رجالات الأعمار والمستثمرين ممن يحملون أفكار رأس مالية، مضيفا في ذات الصدد: “نرى أن يكون الرئيس القادم من عامة الشعب على دراية تامة بظروف المواطن، كما وجب أن نعتبر من خياراتنا في الحقبات السابقة”.
أحزاب سياسية ومنظمات وطنية تواصل تنديدها بالعدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة