المعارضة تجتمع بداية الأسبوع القادم بحضور نكاز وتغير أجندتها - الجزائر

المعارضة تجتمع بداية الأسبوع القادم بحضور نكاز وتغير أجندتها

كشف رئيس مجلس الشورى لجبهة العدالة و التنمية لخضر بن خلاف، عن أهم المحاور التي سيناقشها اجتماع المعارضة بحر الأسبوع القادم و الذي يؤكد بن خلاف بأنه سيناقش ملف الحراك الشعبي بمشاركة اطراف جديدة، بما في ذلك المترشح رشيد نكاز و عدد من الأحزاب الجديدة التي ستلتحق بلقاءات المعارضة أول مرة.

و أفاد لخضر بن خلاف في تصريح للصحافة في المجلس الشعبي الواطني، بأن اجتماع المعارضة المقرر بداية الأسبوع القادم لن يناقش موضوع المرشح التوافقي، بل سيستجيب للمعطيات الجديدة التي يفرضها حراك الشارع الجزائري، مؤكدا على توسيع دعوات المشاركة الى اكبر من الأحزاب و الشخصيات الوطنية و الباحثين و الاكاديميين.

وفي السياق عاد بن خلاف إلى تثمين الحراك الشعبي السلمي الذي تشهده الجزائر منذ يوم 22 فيفري، مؤكدا استعداد المعارضة للالتحاق بصفوف الشعب خلال المسرات القادمة مادام الحراك الشعبي يحافظ على طابعه السلمي، و يرى ذات المتحدث بأن “هذا الحراك تأكيد على رفض عموم الشعب للعهدة الخامسة”. داعيا رئيس الجمهوية و عقلاء السلطة الى الاستجابة لإرادة الشعب مثلما استجاب لجموع المنادين بالاستمرارية في القاعة البيضاوية منذ أيام، مضيفا ” مثلما استجاب بوتفليقة للذين طالبوه بالترشح ،عليه الاستجابة للشعب الذي ملّ من تسيير البلاد بالوكالة كما سيرت في العهدة السابقة”.

وفي رده على خطاب أحمد اويحيى الذي عاد اليوم الاثنين الى تزكية خيار الاستمرارية امام نواب الشعب، شدد بن خلاف على فشل سياسة بوتفليقة التي كرست حسب بن خلاف “للفساد خلال العشرين سنة الماضية، وأوصلت البلاد الى الطريق المسدود” مضيفا “الاستمرارية تكمن في التغيير الذي يطالب به الشعب” .

و فيما يتعلق بالسيناريوهات التي تفترضها المعارضة بناء على المتغيرات الجديدة، قال بن خلال بان حالة الضبابية لاتزال مسيطرة على الوضع خاصة امام تمسك السلطة بخيار الاستمرارية، ليؤكد في المقابل بان “الانتخابات ليست الحل في ظل سياسة التزوير المنتهجة من قبل الأجهزة التي تقف على العملية الانتخابية في الجزائر بما فيها وزارتي الداخلية و وزارة العدل” .مضيفا “فقدنا الثقة في الصندوق” .