الصحافة الأجنبية تتناول مسيرات 22 فيفري ضد العهدة الخامسة - الجزائر

الصحافة الأجنبية تتناول مسيرات 22 فيفري ضد العهدة الخامسة

أخذت المسيرات التي نظمها الجزائريون الجمعة 22 فيفري، ضد العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة، حيزا هاما في الاعلام الأجنبي والوطني، ولم تتخلف أي وسيلة إعلامية أجنبية تقريبا عن تناول الحدث سواء بنقل الخبر والفيديوهات أو بالتحليل. وعنونت سكاي نيوز “مظاهرات ضد ترشح بوتفليقة.. وتعزيزات أمنية قرب القصر الرئاسي”، وقالت “تظاهر المئات في أحياء مختلفة من العاصمة الجزائرية وفي مدن أخرى، احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة”، وأضافت “إن التظاهرات امتدت إلى أماكن أخرى خارج العاصمة مثل وهران وبومرداس”، ونقلت شعارات رددها المتظاهرون ومنها “لا بوتفليقة لا السعيد” .. و”بوتفليقة ارحل”، و”أويحيى ارحل”، في إشارة إلى رئيس الوزراء أحمد أويحيى، إضافة الى أغان معارضة للحكومة عادة ما يرددها المشجعون في الملاعب”. أما وكالة رويترز، فنقلت عن “tsa” الأحداث وقالت في مقالها “وجاءت الاحتجاجات، التي تم الإعلان عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم تحذير خطباء المساجد أثناء صلاة الجمعة من أن التظاهر قد يثير العنف.وردد البعض هتافات في العاصمة منها ”نحن والأمن أخوة“.”، وأضاف ترزيترز “وذكر موقع (تي.إس.إيه) الإخباري على الإنترنت نقلا عن شهود إن خمس مدن أخرى على الأقل شهدت احتجاجات وهي وهران وتيزي وزو وبجاية وعنابة وسطيف كما نشر الموقع تسجيلات مصورة للاحتجاجات”، وتابع “يأتي سعي بوتفليقة لإعادة انتخابه بعدما اختاره حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم مرشحا له في الانتخابات الرئاسية. وأعلن عدد من الأحزاب السياسية والنقابات العمالية ومنظمات الأعمال دعمها للرئيس”. أما روسيا اليوم، ففضلت التطرق الى الإعلام الرسمي وعنونت ” وكالة الأنباء الجزائرية تغطي أخبار الاحتجاجات الرافضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة”، وجاء في المقال ” مثلت تغطية وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية سابقة من نوعها في تغطيتها لأخبار المظاهرات التي تشهدها البلاد، الرافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة”، وأضافت ” ولم يحدث سابقا أن نشرت الوكالة الرسمية، أخبارا أو تقارير حول احتجاجات ذات طابع سياسي في البلاد، خاصة حين يرفع المتظاهرون مطالب للتغيير، أو دعوات لرحيل الرئيس، أو الحكومة”. أما موقع الجزيرة.نت، فتطرق هو الآخر للمسيرات، ونقل عن “tsa عربي” تغطية الأحداث وقال ” من جهته، تحدث موقع “كل شيء عن الجزائر” عن أعمال شغب محدودة قام بها شبان في بلدة “أقبو” بولاية بجاية على هامش مظاهرة جرى تنظيمها هناك. لكن احتجاجات اليوم عموما بدت سلمية ولم تتخللها أي أعمال عنف”، وأضافت “وكانت جبهة التحرير الوطني وأحزاب أخرى قررت ترشيح بوتفليقة (81 عاما) للانتخابات المقبلة، وعللت قرارها بأنه المرشح الأنسب لقيادة الجزائر في المرحلة المقبلة، لكن المعارضة انتقدت القرار معتبرة أن بوتفليقة لا يمكنه قيادة البلاد بسبب وضعه الصحي الراهن نتيجة الجلطة الدماغية التي تعرض لها عام 2013″. وبدوها كتبت لوموند الفرنسية في مقال عنونته بت” في الجزائر العاصمة ، السكان في الشارع من أجل شجب “انحراف” ترشيح بوتفليقة”، ونقلت تفاصيل المسيرات، مركزة على محاولة المحتجين بلوغ قصر الرئاسة في المرادية، ومنعهم من طرف قوات الأمن من ذلك.