الجيش الوطني الشعبي عازم على مرافقة الشعب بتوفير كل الظروف لتأمين الاستحقاق الرئاسي

الجيش الوطني الشعبي عازم على مرافقة الشعب بتوفير كل الظروف لتأمين الاستحقاق الرئاسي

 الجزائر- أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الاربعاء من بشار، عزم الجيش على “مرافقة الشعب من خلال توفير كافة الظروف المناسبة لتأمين العملية الانتخابية وتوفير جميع الضمانات للمواطنين من أجل مشاركة مكثفة وفعالة في الرئاسيات المقبلة”.

في اليوم الثاني من زيارته الى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، قال الفريق أحمد قايد صالح في كلمة توجيهية أمام أفراد وحدات القطاع العملياتي الأوسط برج العقيد لطفي “إننا نلمح اليوم أفق المستقبل الواعد الذي ينتظر الشعب الجزائري بإذن الله، بعد انتخاب رئيس جمهورية شرعي سيأخذ على عاتقه بكل وفاء وإخلاص لوطنه ولشعبه المسؤولية الثقيلة المنتظرة، وإننا في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، عازمون على مرافقة الشعب الجزائري دون هوادة، من خلال توفير كافة الشروط المواتية والظروف المناسبة وإعمال الإجراءات المتعلقة بتأمين العملية الانتخابية وتوفير جميع الضمانات للمواطنين، من أجل مشاركة مكثفة وفعالة في الرئاسيات المقبلة”.

وأعتبر أن هذا “الاستحقاق الهام يعد فرصة غير مسبوقة من أجل إرساء الثقة في البلاد وفتح الطريق لأفق واعد في مجال توطيد الممارسة الديمقراطية، التي غيبتها العصابة لسنوات، التي حاولت الاستحواذ على السلطة من خلال نهب ثروات البلاد واختلاس أموال الشعب والإضرار بمقدرات الأمة، خدمة لأجندات معادية للوطن، إلا أننا، وكما تمكنا إبان الثورة التحريرية المجيدة من تركيع الاستعمار الغاشم، ها نحن اليوم نهزمهم بعون الله وجهود المخلصين من أبناء الوطن”.

وبعد أن ذكر بكل المجهودات التي بذلت “منذ بداية الازمة من أجل مواجهة كافة التحديات وإفشال مخططات العصابة” أكد الفريق أن “بشائر النصر بدأت تلوح في الأفق والحمد لله”، مضيفا بالقول:”لن نمل عن الدعوة إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، في ظل منافسة قائمة على قواعد ديمقراطية صحيحة، حيث يكون صوت الشعب هو السيد لتقرير من يأخذ بزمام قيادة البلد، وهي سانحة مميزة للمرور إلى مرحلة جديدة في مسار بناء مستقبل الوطن”.

كما أشار الى أن هذا الشعب الذي طالما “استطاع أن يجابه جميع المحن، مهما عظمت، بفضل وفائه وإخلاصه لمبادئه الوطنية وقيمه العريقة، وكذا بفضل مرافقة المؤسسة العسكرية، التي انتهجت استراتيجية متبصرة وحكيمة عكفت على إعمالها عبر مراحل وأشواط، واكبت بكل انسجام وتبصر مطالب وتطلعات هذا الشعب الأبي”.

وتميز اليوم الثاني من زيارة نائب وزير الدفاع الوطني الى الناحية العسكرية الثالثة ببشار بتفقد وتفتيش بعض وحدات القطاع العملياتي جنوب تندوف والقطاع العملياتي الأوسط برج العقيد لطفي.

فبالقطاع العملياتي جنوب تندوف تفقد الفريق وحدات اللواء التاسع مدرع على غرار الكتيبة 13 لدبابات القتال، أين عاين عن كثب ظروف عمل أفراد وحدات اللواء وتفقد بالخصوص مخابئ الدبابات والعربات، والتقى ببعض الأفراد الذين أكد لهم تقديره الكبير للجهود المضنية التي يبذلها أفراد هذه الوحدات في القيام بمهامهم النبيلة، حاثا إياهم على مواصلة بذل الجهود على نفس الوتيرة، وبدورهم أكد هؤلاء الأفراد استعدادهم الدائم واللامحدود للقيام بمهامهم النبيلة والمقدسة حفظا للجزائر وطنا وشعبا.

بعدها قام الفريق بوضع حجر الأساس لمشروع بناء ثكنة مخصصة لوحدة من وحدات الدفاع الجوي عن الإقليم واستمع إلى عرض مفصل حول هذه الوحدة ومهامها الرئيسية.

وبالقطاع العملياتي الأوسط برج العقيد لطفي، وبعد مراسم الاستقبال، ورفقة اللواء مصطفى سماعلي قائد الناحية العسكرية الثالثة، التقى السيد الفريق بأفراد وحدات القطاع وألقى فيها الكلمة توجيهية.

وفي ختام اللقاء استمع لى تدخلات أفراد الناحية الذين جددوا التأكيد على وفائهم لجيشهم وشعبهم ووطنهم الجزائر.

           

اقرأ المزيد