الجمعة السادسة لـ”الحراك الشعبي” بعيون الصحافة العالمية

تفاعلت مختلف المواقع الإخبارية العالمية مع الجمعة السادسة للحراك الشعبي في الجزائر للمطالبة برحيل النظام، وأول جمعة بعد دعوة رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح إلى تطبيق المادة 102 من الدستور. وفي هذا السياق، عنون موقع “دوتشيه فيله” الألماني تقريره بـ “مئات الآلاف يطالبون بإعادة السلطة للشعب”، وكتب ” بدأ الجزائريون عبر مختلف الولايات، بالاحتشاد في السّاحات الرّئيسية بالبلاد، مطالبين في الجمعة السّادسة برحيل النّظام الحاكم وتفعيل المادة 07، التي تنص على أن الشّعب هو مصدر كل سلطة”. وكالة “سبوتنيك” كتبت أنه “احتشد آلاف المتظاهرين في وسط العاصمة الجزائرية، اليوم الجمعة، لتكثيف الضغوط على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كي يستقيل من منصبه بعد أيام من دعوة الجيش لتنحيه”. وأشارت الوكالة الروسية إلى أن “قائد الجيش الجزائري، قايد صالح، قد طالب بإعلان منصب الرئيس شاغرا، وقال إن مطالب الشعب مشروعة وذلك عقب احتجاجات حاشدة منذ شهر ضد بوتفليقة”. من جهته اعتبر موقع “الأندبندنت” في نسخة العربية أن مسيرات الجمعة السادسة “ستكون استفتاء شعبياً في ظل رفض جميع المقترحات المطروحة من النظام في الأيام الماضية، وارتفاع سقف مطالب المتظاهرين إلى حد المطالبة برحيل النظام برموزه كافة”. موقع “فرانس24” أشار الى أنه “نزل نحو مليون شخص إلى شوارع الجزائر العاصمة مطالبين برحيل الطبقة السياسية الحاكمة بكاملها، رافعين شعار “تتنحوا قاع” بالدارجة الجزائرية، والذي يعني “ارحلوا جميعا”. وأضاف أنه “وبعد أيام على دعوة قائد أركان الجيش أحمد قايد صالح لاعتبار بوتفليقة غير قادر على القيام بمهام الرئاسة، ردد المتظاهرون “بوتفليقة سترحل وليرحل قايد صالح معك”.