الجزائريون يبتدعون “النضال بالهاتف” - الجزائر

الجزائريون يبتدعون “النضال بالهاتف”

ابتدع الجزائريون طريقة جديدة للنضال جعلتهم محل تعليق عبر وسائل الإعلام العالمية، بعد أن أمطروا مستشفى جنيف بالآلاف من المكالمات أيام كان الرئيس يعالج هناك، لتتجه سهامهم..عفوا مكالماتهم الآن لمقر الرئاسة الفرنسية.

وإذا كان مستشفى جنيف تنفس الصعداء بعد مغادرة عبد العزيز بوتفليقة الطابق الثامن منه وعودته إلى أرض الوطن، فإن تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته، جون إيف لودريان، المساندة لقرار بوتفليقة بتأجيل الانتخابات أدخلت محول هاتف قصر الإليزي، مقر الرئاسة الفرنسية، في دوامة بعد أن بدأت منذ أمس تتهاطل عليه آلاف المكالمات.

وتم بث بعض التسجيلات لهذه المكالمات، إحداها يطالب فيها المتصل من الجزائر وهو يتحدث بلغة فرنسية سليمة من المكلف باستقبال المكالمات أن يوصل رسالة للرئيس ماكرون بأن يركز جهوده على معضلة السترات الصفر وأن لا يتدخل في شؤون الجزائر، طالب آخر بتسديد فرنسا للجزائر نسبة 20 بالمائة مقابل ما استهلته مجانا من الغاز الجزائري منذ سنة 2000 .

ومن المنتظر أن يتزايد عدد المكالمات من الجزائر، بعد أن شرع الفايسبوكيون في تداول أرقام هواتف قصر الإليزي وكذا مقر الوزارة الأولى الفرنسية وبعض الوزارات.

اقرأ المزيد