التحديث الشامل و المحافظة على البلاد يسيطران على خطابات مرشحي الرئاسيات “صحافة جهوية”

و أفادت يومية “لوكوتيدان دو كونستانتين” بأنه على بعد يوم واحد من اختتام الحملة الانتخابية رافع المتنافسون على دخول قصر المرادية بقوة من أجل التحديث الشامل سواء في الشق السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي و أيضا من أجل المحافظة على الجزائر.

و نقلت الصحيفة بأن علي بن فليس التزم من كل من باتنة و خنشلة بوضع مشروع “يسمح بإرساء أسس للتحديث في جميع المجالات” مؤكدا بأن “الجبهة الداخلية تعززت بفضل الشعب و الجيش الوطني الشعبي الذي دافع عن السيادة الوطنية” كما نقلت التزام عبد القادر بن قرينة من الجزائر العاصمة ب”تأسيس نظام جمهوري و ديمقراطي يستمد شرعيته من الشعب” و دعوته إلى “تعزيز الجبهة الداخلية.”

و سارت يومية “لاست ريبيبلوكان” ضمن نفس النسق و أشارت إلى أن عز الدين ميهوبي نوه انطلاقا من خنشلة و أم البواقي بدور الجيش الوطني الشعبي في “مرافقة الحراك و حماية الجزائر من خلال تجنيبها انفلاتا كبيرا خلال سنة 2019” فيما أكد عبد المجيد تبون بأن البلاد تتجه نحو “تشييد جمهورية جديدة بدءا من 13 ديسمبر الجاري” داعيا إلى المشاركة بقوة في الاقتراع المزمع يوم الخميس المقبل.

كما تطرقت الصحيفة الصادرة بعنابة لتصريح عبد العزيز بلعيد من العاصمة و الذي أكد بأن “اقتراع ال12 ديسمبر الجاري يشكل فرصة بالنسبة لجميع الجزائريين من أجل إخراج البلاد من الأزمة و قطع الصلة مع النظام القديم.” 

كما عادت يوميتا “لوكوتيدان دو كونستانتين” و “لاست ريبيبلوكان” للحديث بالتفصيل عن المناظرة التلفزيونية التي نشطها يوم الجمعة المنصرم المرشحون الخمس لمنصب القاضي الأول للبلاد و نقلت إجاباتهم حول المحاور الأربعة التي تم انتقاؤها و هي السياسة و الاقتصاد و الشق الاجتماعي و السياسة الخارجية.

كما نشرت يومية النصر حوصلة حول خطابات المرشحين قبل اليوم الأخير من الحملة الانتخابية و نقلت مسيرات المواطنين الداعمة للانتخابات المنظمة عبر عديد الولايات.

كما تم على نطاق واسع تناقل بيان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي جددت التأكيد على عزمها على صون أصوات المواطنين و الشعب خلال الاقتراع الرئاسي ليوم 12 ديسمبر الجاري و كذا الخبر المتعلق بانطلاق عملية التصويت بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج من طرف الصحف الصادرة بشرق البلاد.