الافافاس يرفض “الحوار المزيف” الذي اقترحه بن صالح - الجزائر

الافافاس يرفض “الحوار المزيف” الذي اقترحه بن صالح

جدد حزب جبهة القوى الاشتراكية اليوم الاحد 9 جوان، رفضه للمشاركة في “الحوار المزيف” المقترح والذي يسيطر عليه النظام، بحسب ما تضمنه بيان للحزب.

وقال الافافاس “دون مفاجئة، الخطاب الأخير لرئيس الدولة اللاشرعی ، تمسك وأكد على التوجهات الاستراتيجية للسلطة الحقيقية التي يجسدها قائد أركان الجيش”، وأضاف “في الواقع إنه يذكرنا بالتمسك العنيد للسلطة الحقيقية بالمسار الدستوري، الذي تجاوزه الزمن والأحداث، وانتقده الشعب الجزائري ورفضه مرارًا وتكرارًا”.

كما أكد الافافاس أن تمسك النظام بالحوار لن يقنع سوى أولئك الذين سارعوا إلى المباركة أو الإيمان بعرض حوار مقدم من سلطة استبدادية، في إشارة إلى الأحزاب التي كانت تمثل المولاة لنظام بوتفليقة، في حين يرى الافافاس أنه “سيشجع الشعب الجزائري على مواصلة نضاله السلمي، حتى الرحيل النهائي للنظام الاستبدادي، ورموزه غير الشرعية وزوال كل اتباعه”.

كما يرى الحزب أن السلطة “مذهولة من التصميم القوي للشعب الجزائري وتعبئته السلمية المستمرة والموحدة، تريد فرض الوضع الراهن أو تعفن الأوضاغ، أمام فشلها في إجبار الجزائريات والجزائريين على قبول انقلاب انتخابي آخر”.

كما وجه الأفافاس نداء الى قيادة أركان الجيش، معتبرا أنها “السلطة الحقيقية لتحمل مسؤولياتها التاريخية في مواجهة أي انزلاق يمكن أن يعرض وحدة الشعب واستقرار البلاد للخطر”.

كما تطرق الافافاس إلى شروعه في إجراء اتصالات لتنظيم مؤتمر وطني للحوار والتشاور لتحقيق اتفاق سياسي توافقي يلبي تطلعات شعبنا، مؤكدا “في هذا السياق ، شرعنا في إجراء مشاورات مع أحزاب المعارضة والمنظمات المهنية والجمعيات لجمع المقترحات السياسية التي تصب في نفس التوجه، ولا يزال هذا العمل مستمر”.