كان الوضع في الجزائر محل نقاش أمس الثلاثاء 26 مارس، في البرلمان الأوربي في ستراسبورغ، حيث ردت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني في على أعضاء البرلمان الأوروبي القلقين بشأن الجزائر قائلة “إن الأمر متروك للجزائريين لكي يقرروا بأنفسهم كيف ينبغي أن يحدث الانتقال”. وأضافت في تصريحها قبل الدعوة لتطبيق المادة 102: “لكن أي عملية يجب أن تكون شفافة وتشمل جميع أطراف المجتمع الجزائري”، وأكدت “يجب على الاتحاد الأوروبي أن يشجع إجراء انتخابات حرة ونزيهة .. والتي ينبغي إجراؤها في غضون فترة زمنية معقولة”، مشددة على “الحاجة إلى الاستماع والتشاور مع الناس من أجل تقديم إصلاحات كبيرة “. وأشارت إلى أن الجزائر تقع بجوار الاتحاد الأوروبي وهي “شريك رئيسي للاتحاد الأوروبي وله مصالح مهمة في المنطقة تعد فيها هذه الدولة طرفًا فاعلًا في تحقيق الاستقرار”، مؤكدة أن “العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والجزائر تقدمت بشكل إيجابي على مر السنين”.
بحكم الروابط الجغرافية والاجتماعية، حرصت الجزائر تاريخيا على أن تكون وسيطا أساسيا في كافة النزاعات التي شهدتها دولة مالي، ونجحت بحكم حيادها وعلاقاتها الجيدة مع جميع أطراف النزاع في التوصل إلى اتفاق سلم ومصالحة عام 2015، كان يفترض أن يشكل خارطة طريق تجنّب الجزائر أي تدخل أجنبي ودولي على...
دبلن – انتقد رئيس الوزراء الايرلندي ليو فرادكار, أمس الأحد, المعايير المزدوجة لدى الاتحاد الأوروبي وبعض القوى الغربية على خلفية الصراع في الشرق الأوسط. وقال فرادكار في مقابلة مع الإذاعة الايرلندية “آر تي إي” أن دول الاتحاد الأوروبي وبعض القوى الغربية اتبعت نهج المعايير المزدوجة فيما يتعلق بموقفها بشأن...
المجتمع المدني الصحراوي يرفض المشاركة في “مشاورات مزعومة” للمفوضية الاوروبية ترسخ الاحتلال المغربي للصحراء الغربية