الإعلام الرسمي صامت في يوم سقوط رؤوس العصابة - الجزائر

الإعلام الرسمي صامت في يوم سقوط رؤوس العصابة

يتلزم الإعلامي الرسمي الصمت حيال توقيف الرئيسين السابقين لجهاز المخابرات، الجنرال محمد مدين المدعو توفيق واللواء عثمان طرطاق، وكذا شقيق الرئيس السابق و مستشاره، السعيد بوتفليقة.

ونقلت عدة وسائل إعلامية نقلا عن مصادرها الخاصة اليوم السبت الخبر الأبرز منذ استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة يوم 2 أفريل الماضي، و المتمثل في توقيف شقيقه سعيد الذي كان يعتبره كثيرون الرئيس الفعلي للبلاد خلال الـ7 سنوات الأخيرة، إضافة إلى الجنرال توفيق الذي وصل به الأمر الادعاء بأنه “رب الجزائر”.

وطرح تأخر الإعلامي الرسمي ممثلا في التلفزيون العمومي ووكالة الأنباء الجزائرية، تأكيد أو نفي خبر الاعتقالات التي لطالما انتظرها الجزائريون، العديد من التساؤلات، خاصة وأنها كانت ضمن المطالب المرفوعة منذ بداية الحراك الشعبي يوم 22 فيفري الماضي.

هذا وكان التلفزيون العمومي وعن طريق القناة الفضائية الثالثة السباق في إذاعة خبر توقيف مصالح الدرك الوطني  لكل من اسعد ربراب والإخوة كونيناف بشبهة ابرام صفقات عمومية مع الدولة دون الوفاء بالتزاماتهم وتهمة استغلال نفوذ الموظفين العموميين من أجل الحصول على مزايا غير مستحقة ، تحويل عقارات و امتيازات.

اقرأ المزيد