الإبراهيمي، بن بيتور وعلي يحيى عبد النور يصدرون بيانا - الجزائر

الإبراهيمي، بن بيتور وعلي يحيى عبد النور يصدرون بيانا

أصدرت 19 شخصية وطنية وسياسية معروفة بيانا وجهته للرأي العام عشية إجراء الإنتخابات الرئاسية، اعتبروا فيه موعد 12 ديسمبر محطة من محطات عديدة سيجتازها الحراك الشعبي بنجاح بفضل وعيه وسلوكه الحضاري حتى يحافظ على سلميته بعد هذا التاريخ.

وأهاب الموقعون على البيان الذين تقدمهم وزير الخارجية السابق أحمد طالب الإبراهيمي ورئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور المؤمنين بثورة 22 فيفري بعدم التعرض لحقوق الآخرين في التعبير عن آرائهم رغم الاختلاف في الاجتهادات وما بُني عليها من مواقف سياسية، وتجنب أي احتكاك أو الرد على الاستفزازات من أي جهة كانت، وكذلك التحلي بإرادة السمو، حتى لا تُخدش هذه الملحمة الجامعة في سلميتها وسمعتها، وتبقى بيانا لوحدة الشعب وصموده امام كل اشكال التفرقة والتزييف ومحاولات زرع الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب الواحد.

كما دعا أصحاب البيان ومن بينهم الديلوماسي عبد العزيز رحابي والحقوقي  عبد الغاني بادي السلطة القائمة الي الابتعاد عن الخطابات الاستفزازية ولغة التهديد وتخوين كل من يخالفها الرأي في كيفية الخروج من الأزمة، ونحملها مسؤولية أي انزلاق قد تؤول اليه الأمور في قادم الأيام، وأخيرا، يجدّد  الموقعون على هذا البيان دعمهم المطلق للحراك الشعبي السلمي إلى غاية تحقيق جميع أهدافه المشروعة. 

وذكر الموقعون برؤيتهم للحل السياسي الذي لا يمر الا عبر إجراءات تهدئة تُمهد السبيل لفتح حوار وطني جاد وشامل، يُتوج بتوافق وطني يطوي عهد التعيينات المقنعة.  

اقرأ المزيد