“الأندبندت” البريطانية..قايد صالح يقود حرب تحرير ثانية ضد فرنسا - الجزائر

“الأندبندت” البريطانية..قايد صالح يقود حرب تحرير ثانية ضد فرنسا

نشر موقع “أندبندت عربية” البريطاني مقالاً مهمًا حول الوضع في الجزائر، ويستدل به البعض على أن رئيس الأركان يقود حرب تحرير ثانية ضد فرنسا.

و أوضح كات المقال و هو الصحافي الجزائري “علي ياحي” بأن فرنسا وجهت سهامها نحو قائد أركان الجيش الجزائري بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة، بعد ما كانت تنتقده ضمن سياق الأحداث الحاصلة في البلاد، وعلى الرغم من أن التهجم ليس وليد الأزمة الحالية، غير أن تصاعد اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية بانتقاد قايد صالح منذ اتهام جهات أجنبية بمحاولة زعزعة استقرار الجزائر بتحرك الشارع وتوجيه الحراك الشعبي نحو الفوضى، واستمراره في تحذير الجنرال توفيق، رئيس جهاز الاستخبارات يكشف عن تحول مرتقب لفرنسا في التعاطي “الحذر” مع الأزمة الجزائرية بما يهدد البلدين بمواجهة ديبلوماسية قد تعصف بعلاقات البلدين”.

و أضاف المقال “وركزت وسائل إعلام فرنسية على لافتات وشعارات تستهدف قائد أركان الجيش الجزائري قايد صالح، رفعها المتظاهرون خلال الجمعة العاشرة، كـ “قايد صالح ارحل”، مثل ما جاء في تقرير لصحيفة “لاتريبون” الفرنسية، بينما اتجهت أخرى لنشر أخبار تشكك في صلابة المؤسسة العسكرية وتماسكها، وتروج لانشقاقات تهدد قائد الأركان”.

و أفاد كاتب المقال “وأوضح خبر نشره موقع “موند أفريك” المقرب من الاستخبارات الفرنسية، أن قائد الأركان يعاني الأمرين، فبينما كان يحارب فساد “العصابة”، تعرض لـ “خديعة” من دائرته التي كانت تنقل مكالماته إلى “سعيد” شقيق الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، الأمر الذي دفعه إلى إحالة الجنرال تابت، على القضاء العسكري بتهم التجسس على قائد أركان الجيش، وهو الخبر الذي لا أثر له في الجزائر، ما يفتح المجال لتصنيف الخطوة ضمن إطار الهجوم الفرنسي ضد قايد صالح”.

و أشار “وخرجت ما سمّاه مراقبون “ثورة تحريرية ثانية” إلى العلن بعد اتهام نائب وزير الدفاع، الفريق قايد صالح، أطرافاً أجنبية بمحاولة ضرب استقرار البلاد، في إشارة إلى فرنسا وفق ما ذكره العارفون بخبايا الصراع الحاصل مع عملاء فرنسا في الجزائر، وقال “مع انطلاق هذه المرحلة الجديدة واستمرار المسيرات، سجلنا للأسف، ظهور محاولات أطراف أجنبية، انطلاقاً من خلفياتها التاريخية مع بلادنا، دفع بعض الأشخاص إلى واجهة المشهد الحالي وفرضهم كممثلين عن الشعب تحسباً لقيادة المرحلة الانتقالية، وتنفيذ مخططاتهم الرامية إلى ضرب استقرار البلاد وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، من خلال رفع شعارات تعجيزية ترمي إلى الدفع بالبلاد إلى الفراغ الدستوري وهدم مؤسسات الدولة”.

عمّــــار قـــردود

اقرأ المزيد