الأبواب المفتوحة : المدرسة العليا للإشارة بالقليعة تستقطب المتميزين في الشعب التقنية - الجزائر

الأبواب المفتوحة : المدرسة العليا للإشارة بالقليعة تستقطب المتميزين في الشعب التقنية

تستقطب الأبواب المفتوحة عن المدرسة العليا للإشارة “المجاهد المرحوم عبد الحفيظ بوصوف” بالقليعة بولاية تيبازة  التي انطلقت اليوم الاثنين و تدوم إلي غاية الأربعاء المقبل خيرة الشباب الذين حازوا على شهادة البكالوريا بتميز في الشعب التقنية.وتندرج هذه التظاهرة التي أشرف على انطلاقتها قائد المدرسة ، اللواء فريد بجغيط ، في إطار التدعيم المتواصل لروابط جيش- أمة و انفتاح المؤسسة العسكرية للتعريف بشروط و كيفيات التجنيد في صفوف الجيش الوطني الشعبي لا سيما اختصاص الإشارة و أنظمة المعلومات و الحرب الإلكترونية.

وبالمناسبة قال الرائد ، مسعودي محسن ، رئيس مكتب الإعلام و الإيصال والتوجيه بالمدرسة العليا للإشارة في ميكروفون الإذاعة الجزائرية أن هذه التظاهرة :” تندرج في إطار الدعم المتواصل للرابطة جيش – أمة عن طريق التعريف بالمدرسة وما تتوفر عليه من وسائل ومخابر علمية وتقنية التي تضمن للطالب تكوين نوعي عال المستوى حيث لا يخفى على الجميع أن المدرسة العليا للإشارة هي مؤسسة تضمن تكوين جامعي بنظام ( أل أم دي ) المرفق بالتكوين العسكري المتواصل لطلبة الضباط العاملين وكذا الضباط المتربصين في سلاح الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الالكترونية ، وكذا لمختلف قيادة القوات والمديريات والمصالح المركزية .”

و تعد المدرسة العليا للإشارة بالقليعة قطبا علميا و تكنولوجيا و عسكريا بامتياز لما تحوز عليه من مخابر علمية و تجهيزات تقنية جد متطورة و من الأجيال الحديثة لضمان تكوين نوعي يواكب التطورات الحاصلة في عالم اليوم حسب الشروحات المقدمة .

كما تضمن هذه المدرسة تكوينا جامعيا وفق نظام ” آل أم دي ” مرفق بالتكوين العسكري المتواصل للطلبة الضباط العاملين و كذا الضباط المتربصين لسلاح الإشارة و أنظمة المعلومات و الحرب الإلكترونية إلى جانب تكوينا لمختلف قيادات القوات و المديريات و المصالح المركزية.

و بعد أن خطت المدرسة سنة 2015 خطوة نحو تنويع مختلف أنماط التكوينات عندما تخرجت أول دفعة لحاملي شهادة الماستر في تخصصين اثنين إلكترونيك و منظومات الاتصالات ، استحدثت المدرسة سنة 2018 ماستر في تخصص أمن منظومات المعلومات.و في السياق تواصل المدرسة مجهوداتها لاستحداث “مستقبلا” شهادة الدكتوراه وفق نظام “آل أم دي” في إطار تعزيز طور التكوين العالي الجامعي ما بعد التدرج حسب ذات الشروحات المقدمة في عين المكان.

و بعد التحاق الناجحين في شهادة البكالوريا بالمدرسة العليا للإشارة يتم تكوينهم لمدة سنة تكوينا قاعديا عسكريا مشتركا بالأكاديمية العسكرية لشرشال “الرئيس الراحل هواري بومدين” قبل أن يعودوا للمدرسة لمزاولة تكوينا لمدة ثلاث سنوات وفق نظام “آل أم دي” علوم و تكنولوجيا في ثلاث شعب” الكترونيك و الرياضيات و إعلام آلي”  

و تتوج الثلاث سنوات تكوين بشهادة ليسانس إضافة إلى التخرج برتبة ملازم ليواصلوا بعدها الضباط العاملون تكوينا لمدة سنة في ثلاث تخصصات “إشارة” أو “حرب إلكترونية” أو “منظومات الإعلام و القيادة” ليفسح المجال بالمسابقة بالنسبة للراغبين في مواصلة التكوين ما بعد التدرج “ماستر” سنتين في ثلاث تخصصات “إلكترونيك” و “منظومات الاتصالات” و “أمن أنظمة المعلومات “.

و حظي زائرو المدرسة بالإطلاع عن قرب عن أحدث التجهيزات التي تتوفر عليها من خلال عديد المخابر على غرار مخبر القياسات ، الإلكترونيك ، الهوائيات ، اللغات إلى جانب الاطلاع على مختلف التجهيزات المعروضة على غرار عتاد الإشارة المحمول على العربات و الأجهزة اللاسلكية المركبة على العربات القتالية و أجهزة إرسال و استقبال تردد عالي محمولة إلى جانب أجهزة الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية .

وأبدى عدد من الطلبة الحاصلين على شهادة الباكالوريا 2019 – من الجنسين على حد السواء – رغبتهم في الالتحاق المدرسة العليا للإشارة بالقليعة وفق الشروط المنصوص عليها قانونا حسب ما رصدته من أراء  الإذاعة الجزائرية.   

المصدر : الإذاعة الجزائرية / وأج