استقالة بلعيز ومسيرة حاشدة للطلبة .. الحراك يسجل انتصاراته - الجزائر

استقالة بلعيز ومسيرة حاشدة للطلبة .. الحراك يسجل انتصاراته

لم تنجح محاولات القمع التي لجأت إليها السلطات منذ الأسبوع الماضي، في ثني الجزائريين عن حراكهم، والتوجه في ثبات صوب الهدف المنشود، وهو التغيير الجذري للنظام، برحيل بقية رموزه. اليوم الثلاثاء 16 أفريل، وفي الوقت الذي كانت فيه حشود الآلاف من الطلبة تهتف في مسيرة حاشدة بقلب الجزائر العاصمة، وتحديدا في ساحة البريد المركزي والشوارع القريبة منه برحيل الباءات الاربع، وسقوط بقية أعمدة نظام بوتفليقة، أعلن أحد أهم هؤلاء وهو الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري استقالته، لتكون بذلك إحدى أهم النتائج التي حققها الحراك في مساره النضالي إلى حد الآن. وجاء في بيان للمجلس الدستوري أنه “اجتمع المجلس الدستوري، اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2019، حيث أبلغ رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز أعضاء المجلس أنه قدم إلى رئيس الدولة استقالته من منصبه كرئيس للمجلس الدستوري، الذي باشر فيه مهامه بدء من تاريخ أدائه اليمين الدستورية بتاريخ 21 فيفري 2019.” سقوط أحد الباءات الأربع، هو انتصار جديد للحراك الشعبي، في انتظار سقوط البقية الذين يطلب الشعب برحيلهم، وهم بن صالح رئيس الدولة، وبدوي الوزير الأول، وبوشارب رئيس المجلس الشعبي الوطني. وتأتي استقالة بن صالح على بعد بضع ساعات من الكلمة المرتقبة للفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي ينتظر أن يدلي بتصريحات جديدة تخص مسار الحراك الشعبي، بعد ثامن جمعة وقّع فيها الشعب أمره بتنحية الباءات والانتقال الى مرحلة جديدة بوجوه لا علاقة لها بنظام بوتفليقة.

اقرأ المزيد