اتصالات الجزائر: ربط الحدود الجزائرية – الموريتانية بشبكة الألياف البصرية 

تندوف – أشرفت وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، إيمان هدى فرعون اليوم الثلاثاء بتندوف على تدشين مشروع ربط الحدود الجزائرية الموريتانية بشبكة الالياف البصرية في اطار استكمال الشطر الاخير من الالياف البصرية الرابط بين تندوف و المركز الحدودي ك75 الممتد على مسافة 75 كلم.

وجرت مراسم تشغيل هذا الكابل بحضور السلطات المحلية و كذا المدير العام لاتصالات الجزائر محمد انور عبد الواحد.

كما قامت السيدة فرعون من جانب اخر بوضع حجر الاساس لمشروع انجاز مركز تقني لاتصالات الجزائر على مستوى هذا المركز الحدودي و هو الهيكل الذي من شانه “ان يسهل عملية ربط  كابل الالياف البصرية مع البلدان الجارة و الافريقية، حسبما تمت الاشارة اليه لدى اتصالات الجزائر.

في هذا الصدد، أكد مسؤول باتصالات الجزائر عبد الرؤوف حموش ان مشروع انجاز 75 كلم من الألياف البصرية بين تندوف و المركز الحدودي ك75 “قد اصبح ممكنا سيما بعد ان تم مؤخرا تشغيل شبكة الالياف البصرية الرابطة بين ادرار و تندوف على مسافة 1100 كلم عبر منطقة شناشن مما سمح بربط عدة مناطق معزولة من البلاد بخدمة الانترنت”.

وأضاف يقول ان انجاز الكابل بين تندوف و الحدود مع موريتانيا قد تحقق في اقل من شهرين على يد الفرق التقنية و عمال اتصالات الجزائر مما سمح بتقليص الغلاف المالي الى -50 % من قيمته الحقيقية مشيرا الى ان هذا الكابل “سيسمح للجزائر بالانتشار دوليا”.

كما ابرز في سياق اخر ان ولاية تندوف تتوفر على وكالة تجارية و 5 نقاط تواجد تجارية و 9 مراكز تقنية و توفر خدمات لحوالي 9500 مشترك في الهاتف الثابت و ازيد من 5000 مشترك في خدمة الانترنت و 11700 في الجيل الرابع للهاتف النقال.

وأعلن في ذات الصدد بان “اكثر من 172500 كلم من كابل الألياف البصرية قد تم انجازها عبر التراب الوطني من بينها 102000 كلم من قبل اتصالات الجزائر و 69500 كلم من طرف شركة كومونتال و هي فرع من مجمع اتصالات الجزائر”.