أويحيى “يتبرأ” من بوتفليقة - الجزائر

أويحيى “يتبرأ” من بوتفليقة

نوه بموقف الجيش الوطني الشعبي الذي ساهم في الوصول إلى هذا الحل الدستوري

قال حزب التجمع الوطني الديمقراطي في أول تعليق له على استقالة الرئيس بوتفليقة أنه “سجل بارتياح الاستقالة التي تقدم بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة”.

ونوه الأرندي في بيان له اليوم الأربعاء بموقف الجيش الوطني الشعبي الذي ساهم في الوصول إلى هذا الحل الدستوري.

كما أعلن حزب الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى عن مساندته اللجوء الى تطبيق المواد 7 و 8 و 102 من الدستور لحل الأزمة السياسية للبلاد بالاستجابة لمطالب الشعب و كذا للحفاظ على استقرار الدولة و سلامة البلاد.

يشار إلى أن الأمين العام لـ”الأرندي” كان أول من بدأ الحملة الانتخابية للرئيس السابق للجزائر عبد العزيز بوتفليقة يوم 01 فيفري، وهذا خلال اختتام أشغال المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي.

كما سبق لأويحيى أن أكد أنه “متخندق” إلى جانب الرئيس بوتفليقة منذ وصوله إلى سدة الحكم سنة 1999 وسيبقى”، بل وذهب بعيدا في دفاعه المستميت عن الرئيس السابق وترشحه للعهدة الخامسة، حين صرح لإحدى القنوات الأجنبية أن “الشعب الجزائري سعيد بترشح بوتفليقة وأنه كان ينتظر بفارغ الصبر هذا الإعلان منذ مدة”.

غير أنه بمجرد ما تقديم أويحيى لاستقالته من منصبه كوزير أول، اعترف الناطق الرسمي باسم أمين عام الأرندي، صديق شهاب، لقناة “البلاد” بأن ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة في الحالة التي يوجد عليها، “فقدان بصيرة من طرفنا ومغامرة”.

هذا وسارع الأرندي بعد تصريحات صديق شهاب التي صنعت الحدث محليا ودوليا إلى التبرأ من كل ما قاله الناطق الرسمي لها، وقالت أن تصريحاته جاءت نتيجة انفعاله ما دفع به للابتعاد عن المواقف المعروفة للحزب”.

عدم ثبات مواقف الأمين العام للأرندي ومحاولة ركوبه للأمواج دفعته إلى دعوة ، الرئيس بوتفليقة لتقديم استقالته.

ورغم كل ما قد يصرح به أويحيى في الأيام المقبلة، فإن الجزائريين لم ينسوا تهديداته خلال عرضه لبيان السياسة العامة الذي جاء أسبوعا بعد أولى مسيرات الحراك الشعبي، حينما قال أن “المسيرات في سوريا بدأت بالورود وانتهت بالدم، داعياً الشباب الى التعقل وتجنُّب محاولة تضليلهم، على حد تعبيره.*

اقرأ المزيد