يمثل حاليا كل من الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى ووزير النقل السابق عبد الغني زعلان وزير النقل والأشغال العمومية، أمام قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا للرد على تهم فساد متعددة وثقيلة.
الرجلان وصلا زوال اليوم إلى المحكمة العليا، بعد أن تم تحويل ملفيهما من قبل محكمة سيدي امحمد لخضوعهما للامتياز القضائي الذي ينص على تحويل ملفات الإطارات العليا للدولة إلى المحكمة العليا إن كانت الأفعال المنسوبة إليهم وقعت إبان توليهم مناصب مسؤولية كوزير أول أو وزير أو وال.
وحسب التسريبات فإن الملف الذي سيواجه به كل من أويحيى وعبد الغني يتعلق برجل الأعمال علي حداد المتحصل حسب ما ورد في التحقيق على مزايا غير مشروعة.
رابح ماجر أمام قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد