أوصديق يقترح إعلانا دستوريا مؤقتا للخروج من الأزمة - الجزائر

أوصديق يقترح إعلانا دستوريا مؤقتا للخروج من الأزمة

طالب الجزائريون في الجمعة العاشرة بتوقيف “العصابة” وعلى رأسها “السعيد بوتفليقة”

يواصل الحراك الشعبي السلمي في الجزائر، وللجمعة العاشرة على التوالي شد انتباه الصحف والمواقع الإخبارية العربية والعالمية.

وطالب الجزائريون في الجمعة العاشرة بتوقيف “العصابة”، على رأسها “السعيد بوتفليقة”،والجنرال المتقاعد محمد مدين المدعو ”توفيق”، بالإضافة إلى الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى، وكذا محاسبة كل من تورط في قضايا الفساد وتبديد المال العام، خلال العشريتين الأخيرتين.

وفي هذا الإطار، عنون موقع “دوتشيه فيله” في نسخته العربية الحدث بـ”مسيرة جديدة بالجزائر لتأكيد مطلب تغيير “بقايا نظام بوتفليقة”، وقال ” تظاهر عشرات الآلاف وسط العاصمة الجزائرية وفي مدن أخرى رفضاً لقيادة رموز نظام عبد العزيز بوتفليقة المستقيل.

وتابع الموقع الألماني يقول ”وتمسك المتظاهرون بمطالبهم الأساسية وأهمها رحيل رموز النظام وإقامة مؤسسات انتقالية لتسيير المرحلة’.

موقع “الجزيرة نت” عنون مقاله بـ”الجمعة العاشرة.. الجزائريون يطاردون بقايا “الباءات”، حيث كتب “تدفق الجزائريون إلى شوارع العاصمة وباقي مدن البلاد في عاشر جمعة للحراك الشعبي المطالب بتغيير رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

ويطالب المحتجون برحيل بقايا “الباءات الثلاث” بعد استقالة رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، وينتظرون رحيل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.يضيف ”الجزيرة نت”.

وأشار الموقع القطري إلى أنه ‘ورغم التضييق المستمر من قوات الأمن التي أغلقت الطرق المؤدية للعاصمة فإن الآلاف تدفقوا إلى ساحة البريد المركزي والشوارع المحيطة بها في مشهد متكرر منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري”.

”سكاي نيوز” نشر مقال حمل عنوان ” الجمعة العاشرة تهز الجزائر.. وظهور “سعيد بوتفليقة”، قال فيه ” دخل الحراك الجزائري هذا الأسبوع شهره الثالث، وسط احتشاد آلاف المتظاهرين في العاصمة الجزائر للجمعة العاشرة على التوالي، مع تزايد المطالب برحيل رموز النظام ومحاربة الفساد.

ولفت ذات الموقع إلى “استهداف احتجاج الجمعة العاشرة، سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق. وكان سعيد بوتفليقة محط غضب المتظاهرين بشكل خاص، واتهموه بأنه “زعيم العصابة”.

من جهته موقع الحرة كتب “جدد الجزائريون الجمعة مطالبتهم بتغيير النظام بشكل جذري وضرورة القطيعة مع رموز فترة حكم الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة الجمعة العاشرة من الحراك الشعبي المستمر منذ 22 فيفري الماضي”.

وأضاف ذات المصدر أن “الكثير من المتظاهرين حملوا لافتات مؤيدة للجيش للتعبير عن ثقتهم فيه خصوصا وأنه المتحكم في زمام المرحلة الانتقالية، وفق ملاحظين، وهو ما يفسر تدخلات قائد أركانه الفريق أحمد قايد صالح في عدة مناسبات متحدثا عن ضرورة استكمال التأسيس لعملية الانتقال السياسي في ضوء ما يرسمه الدستور”.