أكبـر عملية إدماج للعمال المؤقتين بالجوية الجزائرية - الجزائر

أكبـر عملية إدماج للعمال المؤقتين بالجوية الجزائرية

تخص مختلف الفئات والمصالح بالشركة

تستأنف شركة الخطوط الجوية الجزائرية ثاني عملية تسوية للعقود المؤقتة للموظيفن، خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما انتهت، أمس، من عملية التحويل من العقود المؤقتة إلى عقود دائمة لـ 373 موظفا.

وأكدت الجوية الجزائرية على موقعها الرسمي فيسبوك أن عملية كبيرة لتسوية وضعية المستخدمين العاملين في إطار العقود المؤقتة مست إلى حد الآن 373 من المستخدمين من مختلف المصالح.

وحسب احتياجات الشركة، ستخضع العملية لشرطين أساسيين وهما السيرة الحسنة وأقدمية لا تقل عن 3 سنوات مسيرا إلى هذا النهج خضع لمعايير ومقاييس مدروسة.ونقل المصدر أن تثبيت العمال والموظفين في مناصبهم يتم بشكل دوري استجابة لاحتياجات الشركة.

كما أنه من المرتقب الشروع في عملية مماثلة قريباً، لتسوية وضعية الموظفين من جميع الفئات، حيث ستتواصل هذه العملية تدريجيا، مضيفا أن هذه الاستراتيجية تندرج في إطار عملية التسوية وضمن منظور تقييم ودعم الموارد البشرية وضمان ديمومة الوظائف.تجدر الاشارة إلى أن الرجل الأول في الجوية الجزائرية، باشر منذ فترة حوار مع فروع النقابات الممثلة في الشركة كخطوة أساسية نحو”التهدئة” في أعقاب الغليان الذي تشهده الشركة منذ العام الماضي، بسبب الإضرابات المتكررة لعمال صيانة الطائرات وموظفي الملاحة الجوية الذين طالبوا بتنفيذ محتوى الاتفاقية المبرمة بين إدارة الشركة والعمال ومن أهم بنودها تسوية وضعية العقود المؤقتة، حيث يتخوف البعض من أن تطغى الاعتبارات الشخصية والمحاباة على عملية التسوية.

ويرى المتتبعون للشأن السياسي وتطورات المشهد العام للبلاد، على خلفية استمرار الحراك الشعبي وسقوط رؤوس الفساد المالي، أن القائمين على الشركة قاموا بمراجعة العديد من القرارات التي كانت سببا في انسداد الحوار بين الادارة والنقابات من بينها العقود المؤقتة وما تشكله من خطلر على الموظف الذي يصبح عرضة للطرد في أي وقت ولوحظت ليونة في التعامل مع مشاكل العمال تجسدت في رفع العقوبات عن المضربين الموقوفين عن العمل بعد صدور قرار بإعادة إدماجهم في مناصبهم مؤخرا.