أغلبية الشعب تريد التخلص من الوضع الحالي وتأمل في اجراء الرئاسيات في اجالها - الجزائر

أغلبية الشعب تريد التخلص من الوضع الحالي وتأمل في اجراء الرئاسيات في اجالها

اكد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الاربعاء بأدرار، أن اغلبية الشعب الجزائري تريد التخلص في أسرع وقت ممكن من هذا الوضع الحالي وتأمل في الاسراع لإجراء انتخابات الرئاسة في اجالها المحددة، حسب بيان لوزارة الدفاع.

وفي كلمته التوجيهية امام اطارات وافراد الناحية العسكرية السادسة بالقطاع العملياتي ببرج باجي مختار، أوضح قايد صالح أن “اغلبية الشعب الجزائري تريد التخلص في أسرع وقت ممكن من هذا الوضع الحالي وتأمل في الاسراع لإجراء انتخابات الرئاسة في اجالها المحددة”، مضيفا أن الشعب الجزائري “المتسم بالوعي العميق لكل ما يحيط بوطنه والمتسم بالقدرة الشديدة على التحليل الصائب لخلفيات الاحداث الدائرة وطنيا واقليميا وحتى دوليا، يرى ان اجراء الانتخابات والاحتكام الى الصندوق هو الحل الامثل والاجدى والاصوب للبلاد والعباد”.

واكد نائب وزير الدفاع الوطني بالمناسبة بأن “تمسك الجيش الوطني الشعبي وحرصه الدائم على القيام بواجبه الوطني حيال الوطن والشعب، وفقا للمهام المخولة له دستوريا، يملي عليه في هذه المرحلة الحاسمة اتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بأمن المواطنين، وتوفير لهم كافة الضمانات التي تكفل لهم المشاركة القوية والفعالية في الانتخابات الرئاسية بكل حرية وشفافية”.

واضاف مسترسلا في كلمته:” فانطلاقا من تطابق الاهداف الوطنية بين الشعب الجزائري وجيشه، وباعتبار الجيش الوطني الشعبي هو من صلب هذا الشعب وملتزم كل الالتزام بخدمته في كل الظروف والاحوال وملتزم اشد الالتزام بمرافقته اكثر في كافة المراحل الحاسمة والحساسة، فإننا واثقون بان الشعب الجزائري الذي يقدس وطنه ويدرك حجم التحديات التي تواجه الجزائر، ستكون له اليد الطولى والكلمة الاخيرة في حسم نتائج هذه التحديات لصالح الجزائر”.

كما عبر قايد صالح عن يقينه بأن خصوصية الشعب الجزائري “المتميزة والفريدة من نوعها ، ستكون له الداعم النوعي في كسب كل الرهانات المعترضة، لأنه شعب –كما قال–اثبت عبر تاريخه الطويل انه شعب التحديات لأنه بكل بساطة يرجح دوما اعمال العقل والتفكير الصائب والواقعي حيال القضايا المصيرية التي تعيشها بلاده”.

“وعليه فإننا مرتاحون كل الارتياح الى ان خصوصية ترجيح كفة الجزائر وطنا وشعبا– يضيف قائلا– هي الخصوصية الراجحة والفاصلة، وسيثبت الشعب الجزائري ذلك وبقوة خلال موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة وسيعرف يقينا كيف يحسم رهان هذا الاستحقاق الوطني الهام من خلال المشاركة المكثفة لكافة الشرائح الشعبية واداء حقهم بل اجبهم الوطني”.

كما شدد رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي على أن الشعب الجزائري “المعتز بتاريخه الوطني العريق سيعرف كيف يفوت الفرصة على المتربصين والمشككين من

بقايا العصابة الذين نحذرهم من جديد من محاولة التشويش على هذا الشعب الابي الذي ستكون له الفرصة مرة اخرى لتشكيل معالم مستقبل الجزائر الواعد”.