التقى اليوم أعضاء اللجنة المكلفة بالأحزاب والحركات الشعبية، المنضوية تحت غطاء هيئة الحوار والوساطة، 28 أستاذا جامعيا ممثلين ل15 جامعة على المستوى الوطني، في مقر الهيئة بالعاصمة، حسبما أفاد به عضو الهيئة عبد الوهاب بن جلول.
وأكد المنسق العام لمنتدى النخبة والكفاءات الوطنية، الدكتور يوسف قاسمي في إتصال هاتفي مع “سبق برس” تبني الأساتذة الجامعيين مبدأ الحوار الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح في وقت سابق، موضحا في هذا السياق:” يجب أن نتحاور مع الجميع لكي تكون هنالك نظرة موحدة لحل الأزمة التي تمر بها البلاد، وهذا بإستثناء الأحزاب المغضوب عليها من قبل الحراك الشعبي”.
وشدد المتحدث بأن الحوار الوطني لن ينجح إلا إذا تم تقديم ضمانات من قبل السلطة الحالية للحراك الشعبي، مضيفا :” يجب أن يُحرر الحراك من المضايقات، مع إستقالة حكومة بدوية لأنها معينة من قبل القوى غير الدستورية التي أنهكت البلد”.
ودعا قاسمي إلى ضرورة الإسراع في تأسيس السلطة الوطنية لتسيير الإنتخابات، من أجل إجراء الرئاسيات في أقرب وقت.
وأعتبر المصدر نفسه هيئة الحوار والوساطة بغير التمثيلية للجزائريين، موضحا في هذا السياق :” المجلس الاستشاري للهيئة نجد فيه شخصيات يجب أن يتم إعادة النزظر فيهم، لأنهم لن يقدموا أي شيء وهذا بسبب ماضيهم”، في حين شدد بأنهم مجبرون على التعامل مع الهيئة.
ومن جهته أفاد بن جلول في إتصال هاتفي مع “سبق برس” بأن النقاش بين الهيئة والاساتذة الجامعيين كان ثريا، ويصب في خدمة البلد ومصلحة الشعب الجزائري، مضيفا في هذا السياق:” طرحوا علينا إنشغالتهم ومقترحاتهم لكي نؤطرها وندرسها لأن الحوار الوطني يقتضي ذلك”.
#بسكرة| طلبة جامعيون يبدعون على الخشبة بعرض #كوريغرافي متنوع