أحزاب وهيئات و جمعيات المجتمع المدني الجزائري تجدد تضامنها الثابت اتجاه القضية الصحراوية

بومرداس – جدد ممثلو أحزاب وهيئات و جمعيات المجتمع المدني الجزائري يوم الأربعاء من بومرداس التأكيد على موقفهم “الداعم و الثابت و بدون شروط” للشعب الصحراوي في كفاحه العادل و المشروع لنيل السيادة والحرية و الاستقلال التام.

وجاءت هذه المواقف في ختام فعالية الطبعة ال 10 للجامعة الصيفية لإطارات جبهة البولسياريو و الجمهورية العربية الصحراوية التي تواصلت على مدار 8 أيام بحضور ممثل عن المجلس الشعبي الوطني الجزائري وممثلي مختلف الوزارات و الهيئات الصحراوية و عدد من سفراء الدول بالجزائر و أحزاب سياسية وهيئات و جمعيات و شخصيات وطنية.

وأكد رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي, سعيد العياشي, في كلمته بالمناسبة, بأن هذه الفعالية التي سخر لها كل الإمكانيات المادية و البشرية و حققت أهدافها المسطرة, هي بمثابة فضاء للالتقاء و التضامن مع الشعب الصحراوي لأجل تحقيق هدف الاستقلال و الحرية.

وفي مداخلته بالمناسبة جدد رئيس جبهة المستقبل, عبد العزيز بلعيد, التضامن المطلق لتشكيلته السياسية و من ورائها الشعب الجزائري مع القضية الصحراوية العادلة و مساندته الغير مشروطة لمسار التحرر و الانعتاق من المحتل المغربي.

وبالنسبة إلى رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري, بلقاسم ساحلي, فإن مساندة و مؤازرة الشعب الصحراوي هو بمثابة ” التزام تاريخي و إنساني و ديني” مع هذه القضية لأنه “لا يمكن لشريف في العالم أن يرضى بالقمع الذي لا يزال يمارس ضد شعب أعزل في آخر مستعمرة في إفريقيا”.


اقرأ أيضا:      الرئيس الصحراوي “يمد أيادي السلام والوفاق والتعاون وحسن الجوار إلى الأشقاء في المملكة المغربية”


ومن جانبه أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني, فيلالي اغويني, بأن الشعب الصحراوي “ليس لوحده في قضيته و عليه أن يتأكد بأن الجزائر و عديد الدول و الشعوب عبر العالم في مقدمة المتضامنين مع قضيته العادلة”, داعيا الصحراويين إلى المزيد من الصبر و الصمود أمام سياسات المحتل المغربي إلى غاية تحقيق الحرية والاستقلال.

كما أكد المنسق الوطني للحركة الاجتماعية الديمقراطية, فتحي غراس, في تدخله خلال اللقاء بأن “الأحرار لن ينهزموا ما داموا قائمين على حقهم و ثابتين على عهدهم بالحرية و الاستقلال من براثين المحتل” و مصير القضية الصحراوي “لا محال إلى انفراج مهما طال الزمن و تقاعس المحتل”.

وبعدما أكد شاشو حميد, مستشار الأمين الوطني الأول لجبهة القوي الاشتراكية, في تدخله بأن مصير الشعب الصحراوي التحرر, أشار إلى أن تشكيلته السياسية “تقف دائما مع الشعوب المضطهدة و المحتلة عبر العالم بما فيها الصحراء الغريبة” التي تؤيد مساره التحرري إلى غاية  نيل حريته بمساندة كل شعوب العالم.

ونفس عبارات التضامن و المساندة المطلقة أكدها ممثل حزب جيل جديد, ردوف زكريا, و عضو اللجنة الوطنية لحزب طلائع الحريات, مصطفى زغلاش, حيث أكدا عدالة القضية الصحراوية و حقهم الشرعي في تقرير المصير و الاستقلال طبقا للمقررات الأممية و الدولية في المجال.

ونوهت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري, سعيدة بن حبيلس, في مداخلتها بالمناسبة بصمود و التنظيم الجيد للشعب الصحراوي في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة في الاستقلال “رغم القمع و الصعوبات الكبيرة التي يتسبب فيها المحتل المغربي.”

وبعدما أكدت بأن الشعب الصحراوي قادر على بناء دولته بكل مؤسساتها, اعتبرت السيدة بن حبيلس بأن مساندة الشعب الصحراوي “هي ثقافة لدى الجزائريين تمتد جذورها إلى الأجداد”.

ونفس المبادئ و المواقف أكدها في تدخلاتهم كل من رئيس هيئة الإغاثة بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين, يحي صبري, و رئيس الرابطة الدولية للكفاءات الجزائرية بالخارج,  بوخروف محمد, و رئيس الجمعية الوطنية أضواء, نورالدين بن براهم, و رئيس الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية, رايس عبد الله الذي يرأس أيضا اللجنة المشتركة الشبابية الصحراوية الجزائرية و رئيس الجمعية الوطنية للتبادل الشبابي, علي ساحل.