أحداث مصنع “يوكوس” بتبسة: الدرك يكشف حجم الخسائر - الجزائر

أحداث مصنع “يوكوس” بتبسة: الدرك يكشف حجم الخسائر

أسفرت الاحتجاجات التي شهدتها بلدية الحمامات (20 كلم شمال تبسة) الأحد الماضي أمام مصنع “يوكوس” للمياه المعدنية عن حرق 22 شاحنة كبيرة لنقل وتوزيع المياه المعبأة في قارورات بلاستيكية ومقطورتين و 8 سيارات سياحية، وفق لما كشفت عنه مصالح الجرك الوطني، اليوم الثلاثاء 30 أفريل، ونقلت تفاصيله الوكالةالرسمية.

وأوضح ذات المصدر أن وتيرة الاحتجاجات التي تصاعدت يومها بين المحتجين المطالبين بتحسين التزويد بالمياه الصالحة للشرب ومالكي المصنع والتي تخللها إطلاق عيارات من الذخيرة الحية (البارود) من طرف مالكي المصنع، قد أسفرت عن حرق 22 شاحنة و مقطورتين و 9 سيارات سياحية وسرقة سيارة أخرى، و إتلاف مختلف أجزاء المصنع.

و ذكر ذات المصدر بأن تلك الأحداث بدأت بوقفة احتجاجية قام بها المئات من سكان منطقة “يوكوس القديمة” بذات البلدية الذين تجمعوا أمام مقر هذه الجماعة المحلية للمطالبة بتوفير المياه الصالحة للشرب ومياه السقي الفلاحي لبساتينهم تم خلالها غلق مقري البلدية و وحدة الجزائرية للمياه و الطريق الوطني رقم 83.

إثرها تدخلت الفرقة الاقليمية للدرك الوطني و فرقة مكافحة الشغب لذات السلك الامني في محاولة للسيطرة على الوضع وحماية الأرواح والممتلكات، حسب ما أشار إليه المصدر، مضيفا أنه تم تسجيل خسائر مادية بمختلف أجزاء المصنع بنسب متفاوتة خاصة منها المخزن الذي أتلف عن آخره.

و أكد ذات المصدر أن الوضعية تم السيطرة عليها “نهائيا” مشيرا إلى استعادة الأمن ببلدية الحمامات التي لا زالت تعرف انتشارا لافتا لعناصر الدرك الوطني الذين هم حاليا في حالة تأهب تحسبا لأي طارئ .

للتذكير كذلك فقد شب مساء الأحد الماضي حريق مهول بمصنع “يوكوس” لتعبئة المياه المعدنية ببلدية الحمامات إثر احتجاجات لمواطنين طالبوا بتحسين التزويد بالمياه الصالحة للشرب، أسفر عن إصابة 15 شخصا منهم 4 أشخاص بطلقات البارود، تلقوا العلاج الضروري بالمؤسسة الاستشفائية “الدكتور يوسف بوطرفة” بعاصمة الولاية وغادروها، فيما تم تحويل شخص واحد نحو المستشفى الجامعي بعنابة بالنظر لخطورة إصابته.

اقرأ المزيد