آيت العربي: ستخرج من وسط الشعب قيادات شابة تتحمل المسؤولية - الجزائر

آيت العربي: ستخرج من وسط الشعب قيادات شابة تتحمل المسؤولية

اعتبر المحامي والحقوقي مقران آيت العربي، أن خروج ملايين الحزائريين الى الشارع غير كل المعادلات وفضح الأحزاب والشخصيات السياسية، مضيفا أن “هناك محاولات من طرف من اغتصب السلطة لفرض الاستمرارية” وقال مقران آيت العربي الذي انسحب من مديرية الحملة الانتخابية للمترشح علي غديري إن الجزائر تمر بمرحلة صعبة يميزها طغيان جماعات المصالح الخاصة لفرض استمرار الفساد من جهة، ومن جهة أخرى، خروج الشعب إلى الشارع بجميع فئاته، لا لرفض العهدة الخامسة فحسب، بل لرفض النظام المفروض على الجزائريين بقوة السلاح منذ سنة 1962. وبحسب المحامي والحقوقي فإنه وممنذ أحداث أكتوبر 1988 والسلطة تخطط مع أحزاب السلطة والمعارضة المدجنة للاستمرارية وتغييب الشعب كليا، مما أدى إلى فرض نوع من التفكير السياسي واتخاذ قرارات وفقا لمقاييس لم تعد صالحة. وأضاف “إن خروج الشعب إلى الشارع بطريقة حضارية وسلمية غير كل المعادلات وفضح الأحزاب والشخصيات السياسية. ورغم ذلك فهناك محاولات من طرف من اغتصب السلطة لفرض الاستمرارية”. كما حذر من “مغالطة أخرى تتمثل في من اجتمع يوم الخميس لمحاولة اختراق الشارع ومعظمهم جزء من هذا النظام الفاسد الذي خدموه حتى نبذه”، وأضاف “الشعب في الشارع لا يقبل بزعيم ولا بقائد ولا بحزب ولا بما يسمى الشخصيات ولا بالذين أوصلوا الجزائر إلى ما وصلت إليه عبر مراحل الحكم. فالشعب قرر في هذه المرحلة الثورية السلمية أن يقود نفسه بنفسه. وستخرج من وسط الشعب قيادات شابة نزيهة وكفئة ستتحمل المسؤولية التاريخية كما تحملها شباب نوفمبر 1954 رافضين أي إصلاح في إطار الاستعمار. وشباب اليوم يرفض أي إصلاح في إطار هذا النظام بموالاته ومعارضته. كما عاد آيت العربي الى انخراطه مع المترشح علي غديري ثم انسحابه حيث شكر الذين انضموا اليه وتمكنوا من جمع أزيد من 120 ألف توقيع.

اقرأ المزيد