اقترح النائب عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، لخضر بن خلاف، اليوم الأربعاء رفع سن التجنيد للالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني بما يناسب سن الطلبة المتخرجين من الجامعات حديثا.
وقال بن خلاف في رسالة وجهها إلى رئيس الجمهورية وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة إن “هناك المئات من ﺍﻟطلبة الشباب من خريجي الجامعات الراغبين في الالتحاق بصفوف الجيش لخدمة ﻭﻃﻨﻬﻢ والدفاع ﻋﻦ ﺗرﺍﺑﻪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ وفاء للشهداء والمجاهدين ، لكنهم في الواقع يصطدمون بشرط السن”.
وأضاف البرلماني في الرسالة التي بعث بها أيضا إلى الوزير الأول إن “شرط السن الذي تم تحديده بـ 22 سنة بالنسبة للضباط أصحاب شهادة ليسانس و21 سنة بالنسبة لصف الضباط وهذا ما يسقط ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﻢ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺼﻔﻮﻑ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻛﻀﺒﺎﻁ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ وضباط صف ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ التي تحصلوا عليها”.
وأشار إلى أن “الكثير من الطلبة يكون سنهم عند التخرج وفي أحسن الحالات قد يصل الى 23 سنة للذين تحصلوا على ليسانس وماستر ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻔﻮﺕ ﻋﻠﻰ الراغبين في التجنيد ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ بصفوف ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ليكونوا إضافة إيجابية فيه”.
وحسب بن خلاف فإن “هذا الأمر يحرم مؤسستنا العسكرية من كفاءات شبانية سنها ما بين 24 و26 سنة والتي لها رغبة فلاذية من أجل الإلتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي”.
ويرى النائب أن” هذا الوضع يحتم على الحكومة أن تعيد النظر ﻓﻲ ﺷﺮﻁ السن كي يتمكن شبابنا من الالتحاق بصفوف جيشه كعاملين به”.
فتح أبواب التجنيد في صفوف الجيش