وجه الأطباء على مستوى المستشفيات المرجعية بولاية ميلة نداء للسلطات من جهة بغرض التحرك للتحكم في الوضع، وللمواطنين من جهة أخرى قصد الالتزام أكثر بالإجراءات الوقائية .
وقال الدكتور خالد بن أحمد نقابي، بأن الوضع في مستشفى شلغوم العيد لم يعد تحت السيطرة، خاصة بعد خروج 18 طبيبا في عطلة مرضية أغلبهم أصيبوا بالوباء، و فضلوا البقاء في منازلهم في الحجر المنزلي .
هذا ما تسبب، يضيف الدكتور ذاته، في تفاقم الوضع أكثر، مع اكتظاظ مصلحة “كوفيد” بالمصابين، ويخشى الطبيب أن يكون الإهمال سببا في ضحايا جدد.
وأضاف، أن مستشفى هواري بومدين بشلغوم العيد لم يعد قادرا على استقبال المصابين ولا حتى النساء الحوامل بسبب غياب الطواقم الطبية .
واتصل مواطنون بـ “الخبر”، يشتكون غياب الطواقم الطبية للتكفل بالمصابين بالفيروس، وأن الوضع جد متدهور ولا أحد يستقبل المرضى، وهذا الوضع ينذر بالانهيار.
الأمر ليس بالأحسن على مستوى مستشفى وادي العثمانية الذي يعرف بدوره تشبعا، و لم يعد قادرا على استقبال مزيد من المصابين، مع نقص حاد في الطواقم الطبية وخروج عدد كبير في عطل مرضية، والمصلحة اليوم تعمل بالحد الأدنى من الأطباء كما أوضح أحد الأطباء، أن الخطر كبير خاصة في ظل التقلص الحاد في الطواقم الطبية.
مستشفى فرجيوة، لم يعد في إمكان الطابق الخامس المخصص للوباء استقبال المصابين المتوافدين بأعداد كبيرة على المصلحة .
وأكد الأطباء، أن ميلة تحت قبضة الجائحة وعدد المصابين يتضاعف يوما بعد يوم وحصيلة الوفيات في ارتفاع متواصل، حيث بلغ عدد الوفيات خلال أسبوع 13 حالة وفاة على مستوى المستشفى الذي يعملون به.
مختصون يدقون ناقوس الخطر ويحذرون من هاته الظاهرة!