وذكرت مصادر فلسطينية أن تسعة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مع جيش الإحتلال الإسرائيلي أعقبت تظاهرة في بلدة”كفر قدوم “في “قلقيلية”.
وجرت مواجهات مماثلة في عدد من قرى الضفة الغربية ضمن الفعاليات الأسبوعية المنددة بالاستيطان ومخطط الضم الإسرائيلي، أسفرت عن إصابات بالاختناق والرصاص المطاطي.
وفي السياق، قالت مصادر فلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي منع العشرات من أهالي بلدة حارس “غرب سلفيت” من إقامة صلاة الجمعة في أراضيهم المهددة بالمصادرة.
و حسب المصادر ذاتها، أغلقت قوات الجيش مداخل القرية، وأقامت حاجزا عسكريا على المدخل الغربي لها، ومنعت وصول نشطاء هيئة مقاومة الجدار والاستيطان للتضامن مع السكان.
وفي قطاع غزة، تظاهر مئات الفلسطينيين في “خان يونس” جنوب القطاع بدعوة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحت عنوان “لا لضم الضفة والأغوار”.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس صلاح البردويل خلال التظاهرة، إن الصراع مع إسرائيل “ليس صراعا مجزأ أو صراعا على الحدود، بل هو صراع وجودي”، مؤكدا رفض حركة حماس لمخطط الضم الإسرائيلية، و مضيفا أن “هذه الجريمة لن تمر والعدو (إسرائيل) يفتح على نفسه بابا من أبواب الصراع الجديد”.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 ، بما فيها منطقة “الأغوار” في لأول من يوليو المقبل.
و يعترض الفلسطينيون على خطة الضم الإسرائيلي ، وكذلك المجتمع الدولي والأمم المتحدة باعتبارها “انتهاكا” للقانون الدولي ، و”تقويضا” لرؤية حل الدولتين لحل الصراع.
لا حل دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة