و يتضمن هذا الفيلم المطول الذي يعتبر الأول لسليم حمدي في 110 دقيقة مستويين من السرد: الأول قصة المجاهدة يمينة- التي تؤدي دورها شافية بوذراع- إذ تعبر هذه الأخيرة عن حاجتها في نشر قصتها و الثاني هو قصة حفيدها و خطيبته و أصدقائهما، مجموعة من الشباب على قدر واسع من الموهبة يعيشون دون مخططات مستقبلية.
و يقرر حفيد المُجاهدة الذي استوعب مدى حاجة جدته لنشر قصتها تنظيم تمثيلية لقاء تلفزيوني بمساعدة أصدقائه بعدما باءت بالفشل كل محاولاته في الحصول على مساعدة لانجاز فيلم وثائقي حول التاريخ العائلي.
و يشارك في الفيلم الذي عُرض لأول مرة في 2019 مجموعة من الفنانين الموهوبين الشباب على غرار مليكة بلباي التي تؤدي دورين مختلفين في مرحلتين تاريخيتين متباينتين و سمير الحكيم و مصطفى لعريبي.
و كان الفيلم قد فاز بجائزة أحسن ممثلة التي عادت للفنانة مليكة بلباي في المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة (المغرب) و جائزة لجنة التحكيم في الطبعة الرابعة للمهرجان الدولي لسينما القدس (فلسطين) و هي تظاهرة أطلقت في نفس الوقت عبر 12 مدينة عربية من بينها الجزائر العاصمة.
و يتضمن المهرجان الذي أنشئ سنة 2014 جناحا مخصصا للموسيقى و معرضا للتحف الفنية و التقليدية إلى جانب ورشات تكوين.
و تهدف هذه التظاهرة إلى تقديم صورة عن الفن السابع في الدول الإفريقية في محاولة لتشجيع بروز مواهب جديد في القارة السمراء و لدى الجالية مع تطوير مشاريع للإدماج الاجتماعي من خلال السينما .
تتويج “همسات الفجر” بجائزة أفضل فيلم روائي قصير بمهرجان نواكشوط السينمائي الدولي