وقالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي اليزابيث بيرس في مؤتمر صحفي إن العاملين في الاقتصاد غير الرسمي لإعالة أسرهم لا يمكنهم تحمل استمرار سياسات الإغلاق، لأن مدخراتهم معدومة أو قليلة، وليس لديهم تأمين ضد البطالة أو إعانات غذائية، مبينة أنه من الضروري أن يحافظ البرنامج على تقديم المساعدات الغذائية لأكثر من 23 مليون شخص في المنطقة، في وقت يدفع الوباء المزيد من الناس إلى الجوع.
وأضافت أن 20 في المائة ممن يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد يعيشون في الشرق الأوسطو أفريقيا، بعد سنوات من الصراعات وعدم الاستقرار السياسي والاضطرابات الاقتصادية، ما أدى إلى أن عددا من بلدانه غير مجهزة للتعامل مع الوباء وأثره، إضافة إلى أنها تنفق 110 مليار دولار سنويا لاستيراد الغذاء ما يجعلها أكثر تأثرا بالقيود التجارية وإغلاق الحدود.
اليونيسف: حياة الأطفال في الشرق الأوسط تتعرض للدمار