وقال غيبريسوس في، ندوة صحفية عبر الإنترنت، إن “رفع إجراءات العزل العام أمر معقد وصعب”، مضيفا أن ألمانيا وكوريا الجنوبية والصين جميعها تتوفر على أنظمة صحية تتيح لها الاستجابة لأي طفرة جديدة في عدد الإصابات.
وشدد المدير العام للمنظمة على أنه ما لم يكن هناك لقاح لفيروس كورونا فإن إعادة فتح الاقتصادات وجوانب الحياة الأخرى يجب أن تصاحبه معايير شديدة، وكذلك الأمر بالنسبة لإعادة فتح المدارس الذى يستلزم فهما واضحا لمدى انتشار الفيروس وحدة انتشاره، إضافة إلى ضرورة الوقوف على القدرات المتاحة للسيطرة على الفيروس في كل مدرسة.
وحث على أن يصاحب فتح أماكن العمل أيضا ما يكفي من المعايير اللازمة لضمان حماية العاملين، علاوة على تعديل أساليب العمل، محذرا من أنه إذا لم تبذل الجهود الكافية للتخفيف والتغلب على الانقطاعات في الخدمات والإمدادات اللازمة لعلاج فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، فإن انقطاعا لمدة ستة شهور قد يؤدى إلى أكثر من نصف مليون حالة وفاة إضافية بسبب أمراض مثل مرض السل، لاسيما في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في 2020 – 2021.
الصحة العالمية: لا يمكننا الوقوف وانتظار ظهور لقاح ضد الفيروس التاجي