وكان الرئيس السابق لمولودية وهران، أحمد بلحاج، الملقب بــــ”بابا”، قد استنجد بالمدرب كفالي في بداية إياب الموسم الفارط لخلافة عمر بلعطوي في العارضة الفنية للحمراوة الذين كانوا يصارعون من أجل البقاء، ولكن الناخب الوطني الأسبق اشتغل لشهرين فقط قبل أن يجبر على الرحيل بعد فشله في تحسين نتائج فريقه.وعلى هذه الخلفية تقدم كافالي برفع شكوى إلى الفيفا مطالبا بتعويضات مالية على ما وصفه بإقالته التعسفية.
وقالت إدارة المولودية في بيان نشرته اليوم الجمعة على صفحتها الرسمية على ”فيسبوك” بأنها ستسوي هذه القضية من خلال اقتطاع الرابطة الوطنية لحصتها من مداخيل النقل التلفزيوني لمبارياتها، محملة المسؤولية إلى الرئيس السابق ”الذي لم يدفع مستحقات المدرب ولم يسلم أية وثيقة للإدارة الجديدة بعد رحيله ما منعها بالتالي من الدفاع عن حقوق النادي”.
ويتواجد نادي ”الباهية” بدون رئيس مند استقالة أحمد بلحاج في يونيو 2019، حيث يشرف عليه من يومها المدير العام سي الطاهر شريف الوزاني.
هذا الأخير اضطر في الفترة الأخيرة أيضا لتسوية ديون عدة لاعبين سابقين بعد حصولهم على أحكام لصالحهم من طرف غرفة تسوية النزاعات التابعة للاتحاد الجزائري للعبة.
وأضاف بيان إدارة المولودية في هذا الصدد : ” تعبر الإدارة مجددا عن استيائها من تصرفات المسؤولين السابقين التي من شأنها أن تلطخ صورة النادي وتزيد من مشاكله المالية الخانقة.
وفي ظل هذه الوضعية، فإننا لا نستبعد مفاجآت أخرى تتوالى منذ أن وصلنا إعذار من طرف شركة المياه بوهران لتسديد فاتورة بقيمة 6 مليون دج تركتها الإدارة السابقة”.
جدير بالذكر أن مولودية وهران، التي تحتل المرتبة الثامنة قبل توقف البطولة منذ شهرين بسبب جائحة فيروس كورونا، يدين لاعبوها الحاليون بستة أجور كاملة.
كتلة الأجور في الأندية الجزائرية لكرة القدم بالترتيب