دكتور مازن سلمان حمود ماجستير تغذية علاجية–جامعة لندن الجسم له قابلية استبدال خلايا الانسجة العظمية القديمة بأنسجة عظمية جديدة تدريجيا ً وهنا مرض باجيت يتدخل في جعل العظام المصابة تكون هشة ومشوهة ومن اكثر الأجزاء التي تصاب بداء باجيت هي عظام الحوض والجمجمة والعمود الفقري والساقين ولم يستطع الطب معرفة سبب هذه الاصابة وقد تكون الوراثة عامل حيوي في انتقال المرض الاعراض ١–قد لا تظهر اي أعراض على اغلب الاشخاص المصابين بمرض پاجيت العظمي ٢–يحفز هذا المرض الجسم لتكوين عظام جديدة بصورة اسرع من المعدل الطبيعي مما يؤدي الىتكوين عظام اقل تناسقاً وأضعف من العظام الطبيعية مما يتسبب بالشعور بألم العظام وحدوثتشوهات في العظام وكسرها ٣–قد يؤثر هذا المرض على منطقة واحدة من الجسم او اثنتين وقليلا ً ما ينتشر بالجسم بأكمله مثلالحوض او الجمجمة أو الساقين مما يؤدي الى انثناء الساقين وتقوسهما وكذلك يسبب زيادة الضغطعلى المفاصل مثل مفصل الركبة أو الورك التشخيص ١–الأشعة السينية تدل على وجود تشوهات العظام ٢–فحص العظام بواسطة مادة إشعاعية تحقن في الجسم ٣–فحوصات مخبرية حيث ترتفع مستويات الفوسفاتيز القلوي ALP العلاج ١–ادوية هشاشة العظام (بايفوسوفونيت) هي العلاج الأكثر شيوعا ً لهذا المرض وتؤخذ اما حقن بالوريداو ممكن تناولها عن طريق الفم يمكن تحمل البايفوسوفونيت بشكل جيد ولكن قد يسبّب تهيج بالمعدة ٢–طبيب العظام والكسور هو من يقرر استعمال الدواء سواء عن طريق الحقن أو الفم وهنالك انواعكثيره من النوعين ٣–اذا لم يتمكن المريض من تحمل دواء البايفوسوفونيت فمن الممكن للطبيب المعالج أن يصف لهالكاليستونين (ميگاليسين)وهو هرمون يفرز طبيعيا ًويشارك في تنظيم الكالسيوم وعملية الأيض فيالعظام ويتم تناوله عن طريق الحقن او بخاخ الانف ٤–الجراحه في حالات نادرة قد يكون التدخل الجراحي أمراً مطلوباً للأسباب التالية ١–مساعدة الكسور على الشفاء ٢–استبدال المفاصل التالفة ٣–اعادة تنظيم العظام المشوهة ٤–تقليل الضغط الواقع على الاعصاب والله المشافي
علامات وأعراض تنبه لأهمية العناية بالقلب