الرئيس تبون يدعوالمؤسسات الناشئة الى الاهتمام أكثر حاليا بحاجيات المستشفيات

الرئيس تبون يدعوالمؤسسات الناشئة الى الاهتمام أكثر حاليا بحاجيات المستشفيات - الجزائر
الرئيس تبون يدعوالمؤسسات الناشئة الى الاهتمام أكثر حاليا بحاجيات المستشفيات

الجزائر – دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الأحد خلال الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء, المؤسسات الناشئة الى الاهتمام أكثر في الوقت الراهن بحاجيات المستشفيات, موجها تعليمات لتفعيل صندوق دعم المؤسسات الصغيرة والناشئة، وإعداد القوانين المنظمة لمبادرات الشباب قبل نهاية الشهر الجاري حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

و قال السيد تبون عقب عرض قدمه وزير المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة ياسين جريدان ، تمحور حول مساهمات الشباب المبدع حاملي المشاريع والمؤسسات الناشئة في الوقاية ومحاربة جائحة كورونا أن المؤسسات الناشئة مطالبة في الوقت الراهن بـ “الاهتمام أكثر لتلبية حاجيات المستشفيات”,  مشددا على ضرورة “التعجيل بتعميم الرقمنة لخدمة الاقتصاد الوطني، وضمان الشفافية في التسيير حتى تكون القطيعة مع الغموض المعهود واقعا يلمسه المواطن في تحسن حياته اليومية”, يضيف البيان.

كما أمر السيد تبون بإيجاد “صيغة مرنة” مع وزارة التجارة لتسهيل وتسريع استخراج السجل التجاري لأصحاب المشاريع من الشباب.

و أثنى رئيس الجمهورية على كل المبادرات الشبانية التي تمثل إحدى “ركائز الانطلاقة الصناعية للجزائر الجديدة”, ملحا في الوقت ذاته على ضرورة تحرير الطاقات الشبانية.

واعتبر أن استغلال هذه الطاقات الشبانية ذات “طابع استعجالي” بالنسبة للدولة موجها تعليمات “بتفعيل صندوق دعم المؤسسات الصغيرة والناشئة، وإعداد القوانين المنظمة لمبادرات الشباب ضمن أطر واضحة قبل نهاية شهر أبريل الجاري” حسب ذات المصدر.

وكان وزير المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، قد استعرض مساهمات الشباب المبدع حاملي المشاريع والمؤسسات الناشئة في الوقاية ومحاربة جائحة كورونا من خلال ابتكار حلول قابلة للتجسيد السريع.

و أوضح الوزير أن هذه الحلول المبتكرة يمكن أن تكون رافدا مباشرا لجهد الدولة في التعامل مع التحديات المفروضة سواء في مجال المعدات الطبيبة، ووسائل الحماية والوقاية وخدمات الدعم، أو في الحد من الآثار السلبية لتباطؤ وتيرة النشاط الاقتصادي.

كما تناول العرض، عينة من الابتكارات المقدمة سواء في مجال المستلزمات الطبية، أو إطلاق برمجيات رقمنة لقطاع الصحة وتطبيقات خاصة بالكشف والتشخيص عن بعد ومنصات للتعليم عن بعد والتجارة الإلكترونية ومنصات للتبرع الإلكتروني.

كما وقف العرض على الانخراط القوي للقطاعين العام والخاص، ولمختلف الجامعات والمراكز البحثية والكفاءات الوطنية بالمهجر، مما كشف عن طاقات يمكن تحفيزها لبعث ديناميكية حقيقية للنهوض بالاقتصاد.