البطولة الوطنية العسكرية لسباق التوجيه بتيبازة: 16 فريقا مشاركا في موعد شرشال

وخلال اليوم الأول من المنافسة التي تندرج في إطار البرنامج الرياضي العسكري لموسم 2019-2020، أجرى المتنافسون البالغ عددهم 88 مشاركا، منافسة “المسافة المتوسطة ذكورا وإناثا” على ميدان غابي يمتد على طول 5000 متر، حسب منظمو هذه التظاهرة.

ويمثل المتنافسون في هذه التظاهرة التي أشرف على افتتاحها، قائد الاكاديمية اللواء سليم قْريد، 16 فريقا تابعا للنواحي العسكرية الستة إلى جانب بعض المدارس و قيادة القوات الجوية.

وتتواصل فعاليات البطولة خلال الأيام المقبلة بإجراء منافسة “المسافة الطويلة” ذكور على امتداد 10 آلاف متر طولي قبل أن يسدل الستار على التظاهرة ب”منافسة التتابع” و الاعلان عن النتائج الفنية النهائية لهذه البطولة الخميس القادم.

وتعد رياضة سباق التوجيه، منافسة ضد الزمن في ظروف ميدانية “صعبة” لقياس مدى تحكم الأفراد العسكريين في تسيير كل الوضعيات خاصة منها الحالات “غير عادية” ما يسمح بامتحان القدرات الفكرية و البدنية للفرد العسكري الى جانب انتقاء احسن العناصر لتدعيم النخبة الوطنية، مثلما قال قائد الاكاديمية لدى إشرافه على الافتتاح الرسمي للتظاهرة.

كما تعتبر رياضة سباق التوجيه التي تجري بوسط غابي على مسلك محدد بمعالم يكتشفها المتسابق بالاعتماد على بوصلة وخريطة في وقت زمني محدد موعد رياضي “هام” تحتضنه سنويا أكاديمية شرشال–كما أكد عليه اللواء قْريد.

وأضاف أنها تكتسي أهمية بالغة في حياة العسكري و تجمع بين التكوين البدني و الفكري و العسكري من خلال توظيف معارفه في مجال الجغرافيا و التوبوغرافيا مع التحلي باليقظة و التركيز لإتخاذ القرار في الوقت المناسب و دقة رد الفعل السريع في اختياره للإتجاه.

كما شدد على أهمية التحكم في مثل هذا النوع من الرياضات لما له علاقة مباشرة بمهام الفرد العسكري موضحا أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي توليه عناية خاصة للرقي بها لأعلى المستويات.

ويتم ترتيب الناجحين في الفردي حسب التوقيت المسجل لكل فرد من أقل إلى أعلى توقيت فيما يتم احتساب الترتيب حسب الفرق بجمع التوقيت المسجل لأحسن ثلاث عناصر لاختصاصين اثنين (مسافة طويلة و مسافة متوسطة).