“اعادة فتح ملفات الخليفة وسوناطراك والبوشي”

“اعادة فتح ملفات الخليفة وسوناطراك والبوشي” - الجزائر

قال أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي ونائب وزير الدفاع أن أطرافا خارجية تريد ضرب استقرار البلاد.

خلال اليوم الثالث لزيارته للناحية العسكرية الثانية أين أشرف على مناورات “حسم 2019 ” قال قائد الأركان في كلمة توجيهية “للأسف، مع استمرار المسيرات السلمية، سجلنا محاولات من أطراف أجنبية لضرب استقرار البلاد”.

وهنا وجه أصابع الاتهام ضمنيا الى فرنسا حين تحدث عن الأطراف الخارجية التي تريد ضرب استقرار البلاد “ومع انطلاق هذه المرحلة الجديدة واستمرار المسيرات، سجلنا للأسف، ظهور محاولات لبعض الأطراف الأجنبية، انطلاقا من خلفياتها التاريخية مع بلادنا، لدفع بعض الأشخاص إلى واجهة المشهد الحالي وفرضهم كممثلين عن الشعب تحسبا لقيادة المرحلة الانتقالية، وتنفيذ مخططاتهم الرامية إلى ضرب استقرار البلاد وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، من خلال رفع شعارات تعجيزية ترمي إلى الدفع بالبلاد إلى الفراغ الدستوري وهدم مؤسسات الدولة، بل كان هدفهم الوصول إلى إعلان الحالة الاستثنائية، وهو ما رفضناه بشدة منذ بداية الأحداث، فمن غير المعقول تسيير المرحلة الانتقالية دون وجود مؤسسات تنظم وتشرف على هذه العملية، لما يترتب عن هذا الوضع من عواقب وخيمة من شأنها هدم ما تحقق، منذ الاستقلال إلى يومنا هذا، من إنجازات ومكاسب تبقى مفخرة للأجيال.

ولإحباط محاولات تسلل هذه الأطراف المشبوهة، بذلنا في الجيش الوطني الشعبي كل ما بوسعنا، من أجل حماية هذه الهبة الشعبية الكبرى من استغلالها من قبل المتربصين بها في الداخل والخارج، مثل بعض العناصر التابعة لبعض المنظمات غير الحكومية التي تم ضبطها متلبسة، وهي مكلفة بمهام اختراق المسيرات السلمية وتوجيهها، بالتواطؤ والتنسيق مع عملائها في الداخل، هذه الأطراف التي تعمل بشتى الوسائل لانحراف هذه المسيرات عن أهدافها الأساسية وركوب موجتها لتحقيق مخططاتها الخبيثة، التي ترمي إلى المساس بمناخ الأمن والسكينة الذي تنعم به بلادنا”.

وبخصوص الوضع السياسي دائما قال أحمد قايد صالح ” الجيش الوطني الشعبي، سيضمن مرافقة المرحلة الانتقالية، في ظل الثقة المتبادلة بينه وبين الشعب”.

وأضاف “المرحلة الحاسمة تقتضي من أبناء الشعب الجزائري التحلي بالوعي والصبر و الفطنة من أجل تحقيق المطالب الشعبية والخروج بالبلاد إلى بر الأمان”.

وفي الكلمة التي ألقاها تحدث نائب وزير الدفاع مجددا عن العصابة قائلا “العصابة التي تورطت في قضايا فساد ونهب المال ستكون محل متابعة من العدالة”.

وأضاف “المتابعات القضائية ستمتد إلى ملفات فساد سابقة والعدالة من بينها الخليفة وسوناطراك و”البوشي استرجعت كل صلاحيتها”.