الصحف الجزائرية تُجمع: “بن صالح الرئيس المرفوض شعبيًا”

إضراب شامل في مختلف القطاعات

استيقظ الجزائريون، صبيحة أول يوم تحت حكم عبد القادر بن صالح، رئيسا للدولة، على وقع الإضرابات الشاملة، في مختلف القطاعات تعبيرا عن رفضهم للاستماتة في التعنت ورفض الإنصات لصوت الشعب الرافض لكل الوجوه المرتبطة بنظام بوتفليقة.

وشلّ عمال قطاعات النقل، العدالة، الصحة، التربية، التكوين المهني، شركة سونلغاز، سوناطراك، والشركة الوطنية للعربات الصناعية بالرويبة، الحركة الاقتصادية منذ الساعات الأولى من صبيحة اليوم الأربعاء، رافضين مزاولة عملهم إلى غاية تطبيق السلطة المسيطرة على الحكم، المطالب الشعبية الرافضة لبقاء الباءات الأربعة على رأس مؤسسات الدولة، ويتقدمهم عبد القادر بن صالح، الذي نصب رئيسا للدولة رغم الرفض الشعبي، الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري، نور الدين بدوي وحكومته ومعاذ بوشارب، الذي يرأس المجلس الشعبي الوطني.

وعرفت العديد من ولايات الوطن شللا واسعا بعد أن تم غلق مؤسسات عمومية، أبرزها المدارس التي أخرجت التلاميذ إلى الشوارع، وأغلقت مؤسسات البريد أبوابها، وبقيت عدة مدن مهجورة، وهو ما عرفته خاصة ولاية تيزي وزو وولاية بجاية ونفس الشيء بمدن بقسنطينة والبويرة وكذلك عنابة ومدن عدة. وعرفت وسائل النقل، شللا واسعا على غرار ميترو الجزائر وترامواي العاصمة، ومؤسسة “سونلغاز” التي استجاب عمالها بقوة لنداء الإضراب، إلى جانب شركة سوناطراك وعمال الشركة الوطنية للعربات الصناعية “سوناكوم” بالرويبة.