صحراويو فرنسا يدعون ماكرون الى الاضطلاع ب”دور بناء” في الصحراء الغربية

 

باريس – اعتبرت الجالية الصحراوية بفرنسا أنه يتعين على فرنسا, التي تدعم المغرب على مستوى مجلس الأمن الاممي, الى الاضطلاع ب “دور بناء” في مسار تسوية نزاع الصحراء الغربية, مؤكدة تمسكها بالشرعية الدولية و بالحق الثابت للشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

و تم تجديد هذا النداء أمس الأحد خلال اجتماع بباريس ضم وزير الاراضي المحتلة و الجاليات الصحراوية في الخارج البشير مصطفى السيد مع الشتات الصحراوي في فرنسا.

و قد أكد ممثلو الجالية الصحراوية بفرنسا ان “تعنت المغرب المدعوم من فرنسا يبقى يشكل عائقا أمام كل حل سلمي” في الصحراء الغربية.

و عليه تم توجيه نداء لمجلس الأمن الاممي من أجل “ترقية أعمال حقيقية و ذات مصداقية على أرض الميدان” و كذا تعيين مبعوث جديد الى الصحراء الغربية.

و خلال هذا الاجتماع السنوي, استعرض المشاركون مجموع الأعمال التي تمت مباشرتها هذه السنة من أجل دعم القضية العادلة للشعب الصحراوي و دراسة مخطط عمل اوسع لسنة 2020 بغية الضغط على الحكومات الأوروبية خاصة فرنسا و اسبانيا للاضطلاع بدورهما في تسوية النزاع طبقا لأهداف و مبادئ الأمم المتحدة.

و في مداخلة له, تطرق الوزير الصحراوي الى وضعية مسار السلم و التحديات المطروحة.

كما ابرز البشير السيد العمل الهام الذي تقوم به الجالية الصحراوية في الخارج مشددا على التنسيق بين الجمعيات من أجل توحيد قواها.

من جهة أخرى, طالبت مختلف الجمعيات المشاركة في الاجتماع بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين و بتوسيع عهدة مينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان من أجل ضمان أمن و سلامة الصحراويين بالأراضي المحتلة.

و انتهز الشتات الصحراوي بفرنسا هذه الفرصة من أجل تجديد الاعتراف بجبهة بوليساريو بصفتها الممثل الوحيد و الشرعي للشعب الصحراوي.

اقرأ المزيد