باكو (اذربيجان) – غادر رئيس الدولة, عبدالقادر بن صالح, يوم السبت, العاصمة الاذربيجانية باكو بعد المشاركة في القمة ال 18 لحركة عدم الانحياز.
و في كلمته التي القاها امام رؤساء الدول و الحكومات للدول الاعضاء في الحركة, كان السيد بن صالح قد أكد قناعة الجزائر بأهمية الحوار والتسوية السلمية للنزاعات و كذا التزامها بالمبادئ الأساسية للأمم المتحدة والقانون الدولي.
كما اكد رئيس الدولة ان “تسارع الأحداث الذي باتت تشهده عديد الدول الشقيقة والصديقة والاحتكام إلى منطق القوة بدل قوة المنطق, يستوقفنا جميعا للبحث عن أنجع السبل لإعادة الاستقرار لهذه المناطق”, مشيرا في هذا الصدد الى الوضع السائد في ليبيا و سوريا و اليمن.
و على هامش اشغال هذه القمة, أجرى للسيد بن صالح العديد من اللقاءات مع رؤساء دول و مسؤولون سامون للعديد من الدول, منهم الرئيس الاذربيجاني الهام علييف و الرئيس الايراني حسان الروحاني.
و شارك نحو ستين رئيس دولة و حكومة في قمة باكو الذي ستجري تحت شعار “احترام مبادئ باندونغ لضمان إجابة تشاورية و مناسبة لتحديات العالم”.
كما دعا رؤساء الدول و الحكومات المشاركون في القمة ال18 لحركة عدم الانحياز الى احترام مبادئ باندونغ (اندونيسيا 1955) و التي تبقى دائما راهنة نظرا للتحديات السياسية و الاقتصادية الراهنة.
و شهدت هذه القمة مشاركة مندوبين لحوالي 150 بلدا و منظمات دولية حيث تم التطرق خلالها الى العديد من القضايا المسجلة في جدول اعمالها, لا سيما المتعلقة بالسلم و الامن و مكافحة الارهاب و التطرف العنيف و الهجرة غير الشرعية و كذا التعاون جنوب-جنوب.
و يأتي لقاء باكو ايضا في سياق متميز بتعدد التحديات السياسية و الاقتصادية التي تواجهها الدول الاعضاء لحركة عدم الانحياز, منها انتشار النزاعات و التوترات.
و كما شارك في هذا الحدث ما يقارب 300 صحفي من اجل ضمان التغطية الاعلامية لهذه القمة التي وفرت كل الوسائل اللوجستية لصحفيي مختلف وسائل الاعلام الذين تمكنوا من متابعة الحدث عن طريق الفيديو عن بعد و الذي تم بثه على شاشة عملاقة على مستوى مركز الصحافة.
البرلمان العربي يطالب الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز بموقف قوي لوقف العدوان الغاشم على غزة