الكهرباء الضوئية: سونلغاز تعول على إنتاج متجدد قدره 200 جيغاوات/ساعة في السنة

وأوضح السيد بولخراس خلال كلمة له في افتتاح الطبعة العاشرة للصالون الدولي للطاقات المتجددة أنه “من المتوقع أن يبلغ إنتاج الطاقة المتجددة 200 جيغاوات/ساعة ??كل عام، مما سيسمح بتوفير حوالي 60.000 طن من المازوت ويجنب 180.000 طن من ثاني أكسيد الكربون”.

وأشار إلى أن مجمعه شرع في برنامج تهجين لمحطات الطاقة التي تعمل بالغاز والديزل الموجودة في أقصى الجنوب الجزائري وهذا عبر إطلاق إنجاز محطات جديدة للطاقة الكهربائية الضوئية بقوة 50 ميغاوات.

وقال السيد بولخراس أن”التحدي الجديد لمجمع سونلغاز يتمثل في بناء 9 محطات طاقة كهربائية هجينة”، مشيرًا إلى أن “هذه العملية ستستمر على المدى القصير حتى التوزيع الكامل لهذه الطاقة على مستوى شبكات الجنوب الكبير وخاصة العاملة بالديزل”.

وسلط المسؤول الأول للشركة الوطنية سونلغاز الضوء على أهمية المؤهلات الشمسية والعقارية المتوفرة، مضيفا أن متوسط المدة التي تتمتع فيها الجزائر بوجود أشعة الشمس يتراوح بين 2.600 إلى 3.500 ساعة في السنة وأن الطاقة المنتجة خلالها هي ما بين 1.700 إلى 2.600 كيلو وات ساعة/كلم مربع/سنة.

وفي هذا الصدد، تطرق الرئيس المدير العام لسونلغاز إلى استثمار مجمعه من خلال تركيب 21 محطة للطاقة الشمسية و الريحية في الهضاب العليا والجنوب.

وأضاف أن هذه المنشآت مكنت منذ وضعها حيز الخدمة من إنتاج 1.850 جيغاوات/ساعة مما سمح أيضا بتحقيق اقتصاد في الغاز (450 ألف طن) والوقود (52.300 طن) مع تجنب انبعاث ثاني أكسيد الكربون (أكثر من 3ر1 مليون طن).

وفي هذا الصدد ذكر السيد بولخراس أن هناك مشاريع أخرى مبرمجة، مؤكدا أن المجمع يتوفر على “الخبرة اللازمة لمرافقة البرنامج الوطني للطاقة المتجددة وإنجاحه”.

ويقام الصالون الدولي للطاقات المتجددة “ايرا 2019” على مدار ثلاثة أيام في مركز الاتفاقيات “محمد بن أحمد” لوهران ويجمع حوالي ستين عارضًا في مجال الطاقات المتجددة على غرار مجمعي سونلغاز وسوناطراك، فضلاً عن دواوين وشركات تسيير الموارد المائية ومؤسسات مصغرة وجامعات ومراكز البحوث المتخصصة.

وصرحت ليندة أولونيس، محافظة الصالون، أن هذا الأخير الذي يعرف مشاركة مؤسسات ألمانية وصينية وبولونية يهدف إلى “تسليط الضوء على القدرات الوطنية في مجال الطاقات المتجددة وترقية وبروز مؤسسات شابة”.