لم تخف لويزة حنون انزعاجها من محاولات بعض دوائر السلطة “إثارة” وتضليل الحراك التاريخي للجزائريين. وبحسب لويزة حنون فإن “القوى الطاردة وانصار الاستمرارية” قد بدأت في استفزازات في مسيرات الجمعة، حيث تقول كيف أنها رأت مجموعة محددة ومنتمية سياسيا تبعتها لمدة ساعتين من أجل الاستفزاز. وقالت حنون في كلمتها خلال أشغال حزبها إن المناضلين والصحفيين تحدثوا معنا عن شباب يعبرون عن الكراهية تجاه الاحزاب. ووفقا لحنون، فإن الجهات التي ترسل المحرضين والبلطجية تريد أن تكون ضد الأغلبية التي تعبر عن تطلعها للتغيير، حيث دعت الأمينة العامة لحزب العمال للحذر من “المغامرين الذي يحضرون لأبشع الأمور”. وقالت أن الذين يرعبون المواطنين بـــ”إسقاط النظام” الذي يعني حسبهم الفوضى “لا يفرقون بين النظام السياسي وطبيعة الحكم أو أنهم في الواقع هم ضد التغيير ويريدون استمرار النظام الحالي شرط أنهم من يتقلدون مناصب الحكم”. وبالنظر إلى أن الزمن ووحدة الجزائريين، ومحاولات القوى الطاردة داخل انظام وخارجه لانحراف المسيرات، فإن حنون ترى أن “الأيام الأربعة القادمة” ستكون حاسمة، متسائلة هل سيستجيب أولئك الذين يقررون باسم الرئيس بشكل إيجابي مع الشعب ويوقفوا هذه العملية التي تحمل كل المخاطر؟ أم سيتحملون مسؤولية إشراك البلاد في الفوضى؟، مضيفة “علينا أن نكون مستعدين لجميع الاحتمالات”.
أعلن اليوم السبت، حزب العمال، ترشح الأمينة العامة لويزة حنون للانتخابات الرئاسية. وزكّت اللجنة المركزية لحزب العمال في الدورة العادية للمجلس الوطني، المنعقدة السبت بالأغلبية، الأمينة للحزب لويزة حنون، كمترشحة لرئاسيات 7 سبتمبر 2024. وشددت لويزة حنون، في كلمتها، على ضرورة فرض الحلول الجزائرية للمشاكل التي تؤرقها. وأضافت: “ستكون...
قرر حزب العمال، اليوم السبت، ترشيح لويزة حنون للإنتخابات الرئاسية المقبلة “7 سبتمبر 2024”. وجاءت تزكية الأمينة للحزب لويزة حنون، كمترشحة لرئاسيات 07 سبتمبر 2024 بالأغلبية، من طرف اللجنة المركزية لحزب العمال في الدورة العادية للمجلس الوطني. وعلى هامش التزكية، شددت لويزة حنون، على ضرورة فرض الحلول الجزائرية للمشاكل...
لماذا انسحبت لويزة حنون وكيف إنتقلت من المشاركة للمقاطعة!