تفننت السلطات الاستعمارية الفرنسية في الجزائر في التنكيل والقتل وممارسة شتى أنواع الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، سواء ضد الشعب الأعزل أو ضد المجاهدين والمناضلين السياسيين، وحتى ضد الأطفال والقُصّر. ومن بين أساليب القتل الهمجي التي قامت بها “راعية الحضارة الإنسانية والحريات والديمقراطية” القتل بالمقصلة، والتي تعتبر إحدى أبشع الجرائم التي قامت بها الإدارة الفرنسية وجيش الاحتلال ببلادنا على مدى قرن كامل من الاستعمار.
توفي المحامي الفرنسي, هنري لوكلير, المدافع عن حقوق الإنسان, أمس السبت بباريس, عن عمر ناهز 90 سنة, حسبما أوردته وسائل اعلام فرنسية استنادا إلى ابنته, ألين لوكلير. وقالت ألين لوكلير أن والدها توفي “بمستشفى بول-بروس إثر سكتة قلبية”. اشتهر خلال 65 سنة بدفاعه عن كل القضايا الاجتماعية, وتبوأ مكانة...
ولد قابلية يستعرض إستراتيجية الاتصال في ثورة التحرير