مجدلاني: من يمد الكيان الصهيوني بالسلاح شريك في حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني

رام الله – أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أحمد مجدلاني، أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني يوم الإثنين بقصف خيام النازحين داخل مستشفى “شهداء الأقصى” في دير البلح وسط غزة، تعتبر من جرائم حرب الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، مشددا على أن من يمد الاحتلال بالأسلحة شريك في الابادة.

ولفت مجدلاني إلى أن هذه الجرائم تضع العالم أمام اختبار حقيقي لقيم حقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي تنتهكها “الدولة الفاشية” باستخدام أسلحة محرمة دوليا.

وشدد على أن الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم والتخاذل في مواجهتها يجعل كل من يوفر السلاح والغطاء السياسي والدبلوماسي للكيان الصهيوني شريكا في حرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن الاحتلال يحول خيام النازحين إلى ساحات لتجربة أسلحته الحديثة، التي تأتي بشكل خاص من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

ودعا مجدلاني إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتجاوز الخلافات الداخلية.

ومنذ السابع أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة، خلف 42289 شهيدا و98684 مصابا، وكارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.