رام الله – أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، القصف الصهيوني الذي استهدف مدرسة “المفتي” في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بالإضافة الى قصف خيم النازحين وحرق الأطفال والنساء داخل مستشفى “شهداء الأقصى” في دير البلح واستشهاد واصابة عشرات الفلسطينيين.
وقال فتوح، في بيان يوم الإثنين، أن هذه الأفعال تشكل إرهابا يمارسه كيان خارج عن القانون، واصفاً ما جرى بأنه “إجرام مغلف” بحماية أمريكية وصمت دولي غير مبرر يغض الطرف عن التصعيد الإجرامي للاحتلال الصهيوني.
ودعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي إلى تعزيز الجهود لوقف عمليات الإبادة والتطهير العرقي وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني ومحاسبته على انتهاكاته المستمرة، بما يضمن تطبيق القانون الدولي وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وكان قد استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، يوم الأحد، جراء سلسلة غارات شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأكد مستشفى “العودة” ارتقاء 18 شهيدا واصابة عشرات الجرحى على الأقل، وفق حصيلة أولية للقصف صهيوني على مدرسة “المفتي” التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات.
ومنذ السابع أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة، خلف أكثر من 42 ألف شهيد وأزيد من 98 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة