السيد ديدوش يعطي إشارة انطلاق الرحلة الاستكشافية “مسار الهضاب” للرحالة القطري خالد الجابر

السيد ديدوش يعطي إشارة انطلاق الرحلة الاستكشافية "مسار الهضاب" للرحالة القطري خالد الجابر

الجزائر – أعطى وزير السياحة والصناعة التقليدية, السيد مختار ديدوش, اليوم الأربعاء, على مستوى ساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة, إشارة انطلاق الرحلة الاستكشافية السياحية “مسار الهضاب” للرحالة القطري, خالد الجابر الذي سيجوب خلالها 17 ولاية .

وستمتد هذه الرحلة الاستكشافية السياحية إلى غاية 18 نوفمبر المقبل, حيث استهلها, خالد الجابر من الجزائر العاصمة باتجاه ولاية تلمسان ثم النعامة, البيض, الأغواط و عدد من الولايات الداخلية على غرار سوق أهراس و بسكرة و أم البواقي لتختتم بولاية الوادي.

و في تصريح للصحافة بالمناسبة, أوضح الوزير أن رحلة “مسار الهضاب” تندرج في إطار التعاون بين البلدين و أيضا قصد الترويج لوجهة الجزائر السياحية.

و ذكر السيد ديدوش بالمناسبة بالجولة الأولى التي قام بها الرحالة خالد الجابر في ربوع الجزائرعلى متن دراجته النارية و قادته الى العديد من الولايات والموسومة بـ “رحلة الصعود إلى الطاسيلي” وذلك في الفترة من 12 أكتوبر 2021 إلى غاية 1 فبراير 2022 .

وتابع بأن جولة الرحالة القطري, التي انطلقت اليوم ستنتهي بولاية الوادي, أين سيشارك خالد الجابر في فعاليات المهرجان الدولي السادس للسياحة الصحراوية الذي ستحتضنه هذه الولاية في الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر القادم , كاشفا أن الرحالة القطري”سيكون أيضا على موعد لتجسيد مسار ثاني عبر الطائرة يشمل ولايتي تمنراست وتندوف”.

من جانبه ثمن سفير قطر بالجزائر, عبد العزيز علي النعمة, “عودة الرحالة خالد الجابر مرة أخرى الى الجزائر من خلال هذه الرحلة بعد ما كان قد طاف خلال رحلته الأولى 36 ولاية و تمكن خلالها من التعرف على سحر و جمال و تاريخ و حضارة الجزائر”.

و اعتبر السيد النعمة أن هذه “المغامرة الجديدة تحمل في طياتها معاني الأخوة و السلام و التواصل الدائم بين الشعبين الشقيقين, و هي عربون أخوة و حب بين الشعبين و جسر لتعميق الروابط و تجسيد معاني الإنسانية و السلام بين الأشقاء و شعوب العالم”.

أما الرحالة خالد الجابر, فقد أوضح أن رحلته الجديدة إلى الجزائر, تأتي بعد نجاح رحلة “الصعود الى الطاسيلي”,حيث سيطوف من خلالها معظم ولايات الهضاب العليا بالدراجة النارية بهدف التعريف بسياحة المغامرة.

اقرأ المزيد