رئاسيات: الحاجة حورية حماميد لم تثنها السنين ولا المرض عن الإدلاء بصوتها

سطيف – لم تثن السنين و لا مظاهر التعب و المرض البادية على ملامح الحاجة حورية حماميد من سطيف عن إصرارها على الإدلاء بصوتها اليوم السبت في الانتخابات الرئاسية اقتناعا منها بأن ذلك سيساهم في “بناء جزائر آمنة و مزدهرة”.

وصرحت الحاجة حورية (84 سنة) التي جاءت لأداء واجبها الانتخابي بمركز الاقتراع بابتدائية بلة ميلود بحي يحياوي رفقة حفيدتيها ل /وأج, بأنها “قد أصرت عليهما لاصطحابها إلى المركز بالرغم من وضعها الصحي لممارسة حقها في اختيار الرئيس المستقبلي للبلاد و منح صوتها لمن تراه قادرا على تحقيق تطلعات مواطني هذه الولاية و الجزائر بصفة عامة”.

وقالت ذات المتحدثة باعتزاز كبير “لم أتأخر في حياتي رفقة أفراد عائلتي عن المشاركة في جميع الاستحقاقات الانتخابية لأنها بالنسبة لي فرصة لتأكيد انتمائي لهذا الوطن و تعبيرا عن مساهمتي الصادقة في الحفاظ عليه وبنائه للأجيال القادمة”, مقدمة بذلك مثالا حيا عن قيمة و مكانة الوطن.

وأعربت بالمناسبة السيدة حورية حماميد عن “سعادتها وتفاؤلها بمستقبل زاهر للجزائر تعكسه الروح الوطنية التي لايزال يتحلى بها الشعب الجزائري بما فيهم فئة الشباب وهو الشيء الذي لمسته بفخر و أمل في أبنائها و أحفادها الذين استعدوا لهذا الموعد الوطني منذ أسابيع من خلال الاطلاع على البرامج الانتخابية للمرشحين و ما يحملونه من وعود لاسيما ما تعلق بتوظيف الشباب وتحسين وضعية المرأة الماكثة في البيت و غيرها”.

و بنبرة حنونة و هادئة, وجهت الحاجة قبل مغادرتها مركز الاقتراع رسالة إلى الشباب على وجه الخصوص تحثهم فيها على الإدلاء بأصواتهم بقوة في سبيل تعزيز التماسك الاجتماعي و تقديم الدعم و يد المساعدة لرئيس الجزائر الذي سيتم اختياره لقيادة البلاد خلال المرحلة المقبلة من أجل تعزيز الوحدة الوطنية و استكمال مسار البناء والتنمية.