رئاسيات: الناخبون يصوتون بولايات شرق البلاد في ظروف تنظيمية “محكمة” 

رئاسيات: الناخبون يصوتون بولايات شرق البلاد في ظروف تنظيمية "محكمة" 

قسنطينة – يواصل المواطنون بشرق البلاد الإدلاء بأصواتهم عبر مكاتب الاقتراع في إطار الانتخابات الرئاسية الجارية أطوارها اليوم السبت وسط ظروف تنظيمية “محكمة”, حسب ما رصده مراسلو وأج على مستوى عديد مراكز الاقتراع.

فبولاية قسنطينة, تم تسخير حافلات النقل التابعة لمؤسسة النقل الحضري و شبه الحضري و بعض الخواص و الترامواي للنقل المجاني للمواطنين لأداء واجبهم الانتخابي عبر مكاتب التصويت التابعة لمدينة قسنطينة.

ويتم ضمان هذه الخدمة بالأقطاب السكنية الجديدة “التوسعة الغربية” بالمقاطعة الإدارية علي منجلي نحو مدينة عين السمارة ذهابا و إيابا و من و إلى الأقطاب السكنية الجديدة عين النحاس و ماسينيسا ببلدية الخروب و الرتبة (ديدوش مراد) و 4 آلاف سكن بالقطب السكني بعين عبيد. كما يتم نقل المواطنين لأداء واجبهم الانتخابي باستعمال الترامواي انطلاقا من محطة بن عبد المالك رمضان بوسط مدينة قسنطينة باتجاه المقاطعة الإدارية علي منجلي و ذلك بدءا من الخامسة صباحا من يوم 7 سبتمبر إلى الواحدة صباحا من اليوم الموالي.

وتضم الهيئة الناخبة بولاية قسنطينة 599.530 ناخبا موزعين على 214 مركزا و 1.513 مكتبا للانتخاب.

وبأولاد جلال التي تتكون الهيئة الناخبة بها من 107.922 ناخبا موزعين على 73 مركزا و270 مكتبا انتخابيا, تجري عملية الاقتراع في ظروف تنظيمية “محكمة” منذ فتح مراكز الانتخاب على غرار ولاية أم البواقي التي شهدت بها مراكز الانتخاب في الساعة الأولى من انطلاق عملية الاقتراع إقبالا للمواطنين من بينهم قدور دحدوح الذي أدى واجبه الانتخابي بمركز “الخنساء” بعاصمة الولاية في اللحظات الأولى من انطلاق الاقتراع و كله حيوية و نشاط رغم تقدمه في السن و المشاكل الصحية التي يعاني منها.

وقال السيد دحدوح: “إنه واجب وطني لابد على كل مواطن أن يؤديه لاختيار رئيس يحكم البلاد بكل ديمقراطية”, متمنيا للجزائر الرفاهية و الازدهار.

للإشارة ينتخب مواطنو ولاية أم البواقي عبر 272 مركزا انتخابيا بمجموع 1.182 مكتبا موزعين عبر بلدياتها الـ 29 بلدية.

وبمدينة خنشلة, تسود العملية الانتخابية أجواء تنظيمية محكمة وهو ما وقفت عليه وأج بمركز الانتخاب عايب الدراجي بحي 700 سكن حيث توافد المواطنون لاسيما فئة كبار السن و ذلك منذ الساعة الثامنة صباحا على مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

وصرح بالمناسبة سفيان بن عباس, رئيس نفس مركز الانتخاب, بأن عملية الاقتراع تجري في أجواء عادية فيما تحصي المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات 232 مركز اقتراع و 821 مكتب تصويت عبر البلديات ال21 للولاية لاستقبال 261156 ناخبا.

وبمدينة سطيف, تشهد عديد مراكز الاقتراع على غرار مركز ثانوية محمد قيرواني منذ انطلاق العملية توافدا “متوسطا” للناخبين أغلبهم من كبار السن و بعض الشباب و ذلك بحضور ممثلي المرشحين حيث عبر فاروق الزغبي عن تطلعه “لبناء جزائر مزدهرة”.

وتحصي ولاية سطيف هيئة ناخبة تقدر ب 1.026.936 ناخبا موزعين عبر 621 مركزا انتخابيا بمجموع 2409 مكاتب تصويت.

كما تجري العملية الانتخابية بولاية تبسة التي تحصي 477.280 ناخبا في ظروف تنظيمية محكمة حيث لوحظ منذ الساعات الأولى لعملية الاقتراع إقبالا لافتا للعنصر النسوي على مراكز الاقتراع لتأدية واجبهن الانتخابي .

وبمدينة سكيكدة, صرحت السيدة شهرة حداد, رئيسة مركز الانتخاب الخوارزمي, أن كل الظروف هيئت لإنجاح هذا الموعد الانتخابي بهذه الولاية التي تحصي هيئة ناخبة تقدر ب 622 ألف و 552 ناخبا موزعين عبر 368 مركز تصويت و 1736 مكتبا للتصويت.

تجدر الإشارة إلى أن نفس الأجواء تشهدها باقي ولايات شرق البلاد.

اقرأ المزيد