لا شك أن بناء الأوطان وقيامها وازدهارها وتبوأها مكانة بين البلدان ليس بالأمر الهين، ولا هو شيء يقوم بين عشية وضحاها، وإنما جهود تبذل ودماء تراق وأموال تنفق وعلم وتخطيط، مع قوة إيمان وقوة عقيدة، وسلامة قصد وصدق نية، وعلو همة. كما أن بناء الأوطان لا يكون بالشعارات والدعاوى الزائفة، وإنما يكون بالتخطيط المحكم والبناء الفعال، واتخاذ جميع الوسائل والأسباب لقيامها.وبالإيمان يحيا المسلم حياة سعادة مطمئنة، قال تعالى: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}، وبه زيادة الهداية والتوفيق من الله سبحانه: {ويزيد الله الذين اهتدوا هدى}، وبه يتحقق التمكي
“الأمم المتحدة : الدول الأعضاء تعتمد “ميثاق المستقبل